ابْن البادا وَأَبُو سعد الْمَالِينِي وَغَيرهمَا وَذكر ابْن البادا أَنه سمع مِنْهُ سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة
الوزغجني بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْجِيم وَفِي آخرهَا نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى وزغجن وَهِي من قرى مَا وَرَاء النَّهر مِنْهَا أَبُو عَليّ الْحسن بن صديق الوزغجني يروي عَن مُحَمَّد بن عقيل وَأحمد بن حم
الْوَزير بِفَتْح الْوَاو وَكسر الزَّاي وَسُكُون الْيَاء تحتهَا نقطتان وَآخِرهَا رَاء هَذَا لقب لمن يدبر الْملك ويصدر الْملك عَن رَأْيه وَأول من لقب بِهَذَا فِي الْإِسْلَام أَبُو سَلمَة حَفْص بن سُلَيْمَان الْخلال قيل لَهُ وَزِير آل مُحَمَّد وَأمره مَشْهُور فِي الدولة العباسية واشتهر بِهَذَا الِاسْم كثير إِلَّا أَن من روى الحَدِيث مِنْهُم جمَاعَة أحدهم أَبُو الْفضل جَعْفَر بن الْفضل بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْفُرَات الْوَزير الْمَعْرُوف بِابْن حنزابه كَانَ كثير السماع عَظِيم الرياسة محسنا إِلَى الْعلمَاء ولي الامر بِمصْر وقصده الْعلمَاء من كل نَاحيَة وبسببه سَار الدَّارَقُطْنِيّ الإِمَام إِلَى مصر وَكَانَت وِلَادَته فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وثلاثمائة وَتُوفِّي بِمصْر سنة تسعين وثلاثمائة وَقيل سنة احدى وَتِسْعين وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عِيسَى بن دَاوُد بن الْجراح الْوَزير كَانَ وَزِير المقتدر بِاللَّه والقاهر بِاللَّه سمع الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي وَعمر بن شبة النميري وَغَيره روى عَنهُ ابْنه عِيسَى وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا وَكَانَ صَدُوقًا دينا عفيفا فِي ولَايَته كثير الْبر وَالْمَعْرُوف وَالصَّلَاة وَالصِّيَام وَقِرَاءَة الْقُرْآن وَكَانَت وِلَادَته فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَابْنه عِيسَى بن عَليّ بن عِيسَى أَبُو الْقَاسِم الْوَزير روى عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأبي بكر بن أبي دَاوُد وَيحيى بن صاعد وَغَيرهم روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَأَبُو مُحَمَّد الْخلال وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي وَغَيرهم