إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن ديزيل الهمذاني الْمَعْرُوف بسيفنة سمع آدم بن أبي إِيَاس وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَعَفَّان بن مُسلم وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو حَفْص عمر بن حَفْص الْمُسْتَمْلِي وَالقَاسِم بن أبي صَالح وَعبد الرَّحْمَن ابْن حمدَان الْجلاب وَغَيرهم وَإِنَّمَا قيل لَهُ سيفنة باسم طَائِر بِمصْر يلقِي أوراق الْأَشْجَار عَنْهَا حَتَّى لَا يبقي مِنْهَا شَيْئا وَشبه بِهِ لِأَنَّهُ إِذا ظفر بمحدث يسمع جَمِيع مَا عِنْده حَتَّى لَا يتْرك شَيْئا وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن الْحُسَيْن بن يحيى ابْن سعيد الهمذاني الملقب بالبديع كَانَ اُحْدُ الْفُضَلَاء الفصحاء لم تخرج همذان بعده مثله روى عَن أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن فَارس اللّغَوِيّ وَعِيسَى بن هِشَام الاخباري روى عَنهُ القَاضِي أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِي وَمَات بهراة مسموما سنة ثَمَان وَتِسْعين وثلاثمائة
قلت فَاتَهُ
الهميمي بِضَم الْهَاء وَفتح الْمِيم وَبعدهَا يَاء تحتهَا نقطتان سَاكِنة ثمَّ مِيم أُخْرَى نِسْبَة إِلَى هميم بن عبد الْعُزَّى بن ربيعَة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار مِنْهُ كدام بن حَيَّان وَعبد الرَّحْمَن بن حسان العنزيان وَفِيهِمْ قَالَ عبد الله بن خَليفَة الطَّائِي يذكر اصحاب حجر
(وَيَا أخوينا من تَمِيم هديتما ... ويسرتما للصالحات فأبشرا)
وَفَاته النِّسْبَة إِلَى هميم بن الْخَزْرَج بن تيم الله بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفْضى بطن من الْيمن ينْسب إِلَيْهِ سعيد الساجور وحبِيب بن الجهم الهميميان
وَفَاته النِّسْبَة إِلَى هميم بن ذهل بن هني بن بلي بطن من بلي مِنْهُم أَبُو بردة بن نيار بن عَمْرو بن عبيد بن عَمْرو بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذهل بن هميم حَلِيف الْأَنْصَار شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمِنْهُم زيد بن أسلم بن ثَعْلَبَة بن عدي بن العجلان بن حَارِثَة بن ضبيعة بن