وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إسفذن وَهِي من قرى الرّيّ مِنْهَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن أبي بكر الأسفذني الرَّازِيّ توفّي بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
الإِسْفِرَايِينِيّ بِكَسْر الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الْفَاء وَالرَّاء وَكسر الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إسفراين وَهِي بليدَة بنواحي نيسابور على منتصف الطَّرِيق إِلَى جرجان خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء فِي كل فن مِنْهُم أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الإِسْفِرَايِينِيّ أحد حفاظ الدُّنْيَا سمع بالموصل عَليّ بن حَرْب الطَّائِي وسافر فِي طلب الحَدِيث فِي الْبِلَاد وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وثلثمائة وَمِنْهَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الإِمَام الْمَشْهُور توفّي بنيسابور يَوْم عَاشُورَاء سنة ثَمَان عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَغَيرهمَا
الإسفرنجي بِكَسْر الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الْفَاء وَالرَّاء وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا الْجِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إسفرنج إِحْدَى قرى السغد من نواحي سَمَرْقَنْد مِنْهَا أَبُو زيد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الإسفرنجي
الإسفزاري بِكَسْر الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَكسر الْفَاء وَفتح الزَّاي وَفِي آخرهَا الرَّاء بعد الْألف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إسفزار وَهِي مَدِينَة بَين هراة وسجستان مِنْهَا أَبُو الْقَاسِم مَنْصُور بن أَحْمد بن الْفضل الإسفزاري قتل غيلَة سنة بضع عشرَة وَخَمْسمِائة وَغَيره