الرَّحْمَن بن زيد بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الحميد بن زيد بن الْخطاب الْخطابِيّ الْبَصْرِيّ راوية سنَن أبي مُسلم الْكَجِّي وَغَيرهَا روى عَنهُ الإِمَام أَبُو نعيم الْحَافِظ وَغَيره وَأما أَبُو سُلَيْمَان حمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْخطاب الْخطابِيّ البستي الإِمَام الْمَشْهُور الْفَقِيه الأديب مُصَنف غَرِيب الحَدِيث ومعالم السّنَن وَغَيرهمَا فنسب إِلَى جده سمع أَبَا سعيد ابْن الْأَعرَابِي بِمَكَّة وَأَبا بكر بن داسة التمار بِالْبَصْرَةِ وَغَيرهمَا روى عَنهُ خلق كثير مِنْهُم الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة ومولده سنة سبع عشرَة وثلاثمائة ببست وَأَبُو الْحَارِث عَليّ بن الْقَاسِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْخطاب بن مُحَمَّد بن حسان ابْن بشير بن إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله بن دِينَار من عتبَة بن غَزوَان الْخطابِيّ نسب إِلَى جده وَهُوَ مرزوي روى عَن أبي الْعَبَّاس عبد الله بن الْحُسَيْن بن الْحسن النضري وَمُحَمّد ابْن الْفضل الْبَلْخِي روى عَنهُ أَبُو عبد الله غُنْجَار وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن رزق الْبَزَّاز وَكَانَ ثِقَة مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة وَجَمَاعَة من غلاة الشِّيعَة يُقَال لَهُم الخطابية وهم أَصْحَاب أبي الْخطاب الْأَسدي كَانَ يَقُول بإلاهية جَعْفَر الصَّادِق ثمَّ ادّعى الإلاهية لنَفسِهِ وَكَانَ يزْعم أَن الْأَئِمَّة أَنْبيَاء وَفِي كل وَقت رَسُول نَاطِق وصامت فالناطق عَليّ والصامت مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُقَال لكل وَاحِد مِنْهُم خطابي
قلت فَاتَهُ
الخطامي بِكَسْر الْخَاء وَفتح الطَّاء وَبعد الْألف مِيم - نِسْبَة إِلَى خطامة ابْن سعد بن ثَعْلَبَة بن نصر بن سعد بن نَبهَان بن عَمْرو بن الْغَوْث ابْن طَيء بطن مَشْهُور ينْسب إِلَيْهِ مَازِن بن الغضوبة الطَّائِي الخطامي لَهُ صُحْبَة وَحَدِيثه من أَعْلَام النُّبُوَّة وَهُوَ جد عَليّ وَأحمد ابْني حَرْب الموصليين كَانَا إمامين فاضلين