قيس مَعَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ روى عَن يَعْقُوب القمي روى عَنهُ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ
الدَّارَقُطْنِيّ بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْألف وَفتح الرَّاء وَضم الْقَاف وَسُكُون الطَّاء الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى دَار الْقطن وَكَانَت محلّة كَبِيرَة بِبَغْدَاد ينْسب إِلَيْهَا الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن أَحْمد بن مهْدي الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ الْمَشْهُور روى عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأبي بكر بن أبي دَاوُد وَخلق كثير روى عَنهُ أَبُو بكر البرقاني وَأَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهمَا وَكَانَ عَالما بالفقه وَاخْتِلَاف الْفُقَهَاء وَكتابه فِي السّنَن يدل على ذَلِك وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَأخذ الْفِقْه عَن أبي سعيد الْإِصْطَخْرِي وَقيل أَخذه عَن صَاحب لأبي سعيد وَكَانَ يحفظ كثيرا من دواوين الْعَرَب مِنْهَا ديوَان السَّيِّد الْحِمْيَرِي فنسب إِلَى التَّشَيُّع لذَلِك ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وثلثمائة وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلثمائة وَدفن قَرِيبا من مَعْرُوف الْكَرْخِي
الداركاني بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْألف وَفتح الرَّاء وَالْكَاف وَبعد الْألف نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى داركان وَهِي من قرى مرو ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة من أهل الْعلم مِنْهُم أَبُو عَمْرو يعمر بن بشر الداركاني الْخُرَاسَانِي كَانَ من أَصْحَاب عبد الله بن الْمُبَارك حدث عَنهُ وَعَن الْحُسَيْن بن وَاقد وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو مَسْعُود بن الْفُرَات الرَّازِيّ وَأحمد بن حَنْبَل وَابْن الْمَدِينِيّ وَغَيرهم وَكَانَ ثِقَة وَتُوفِّي بمرو بعد سنة مِائَتَيْنِ
الداركي بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْألف وَفتح الرَّاء وَبعدهَا كَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى دَارك قَالَ وظني أَنَّهَا من قرى أَصْبَهَان ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم الإِمَام أَبُو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن أَحْمد الداركي الْفَقِيه الشَّافِعِي أَقَامَ بنيسابور مُدَّة يدرس الْفِقْه وانتفع مِنْهُ بهَا خلق كثير ثمَّ سَار إِلَى