الرزاز الْجِرْجَانِيّ روى عَن مُحَمَّد بن غَالب تمْتَام وَأبي بكر بن الباغندي روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن سُوَيْد الْخياط وَأَبُو إِسْحَاق الْمُؤَدب وَأَبُو طَالب مُحَمَّد ابْن عبيد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن مُوسَى بن بَيَان الرزاز سمع الْحُسَيْن بن فَهد بن أَحْمد الْموصِلِي وَعلي بن عمر السكرِي روى عَنهُ الْخَطِيب أَبُو بكر وَكَانَت وِلَادَته فِي الْمحرم سنة سبع وَسِتِّينَ وثلاثمائة ووفاته فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَخلق كثير ينسبون كَذَلِك
الرزامي بِكَسْر الرَّاء وَفتح الزَّاي وَفِي آخرهَا مِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى محلّة بمرو يُقَال لَهَا حَوْض رزام وَهُوَ رزام بن أبي رزام المطوعي غزا مَعَ عبد الله بن الْمُبَارك فَقتل قبل وَفَاة ابْن الْمُبَارك بسنين والرزامية طَائِفَة من غلاة الشِّيعَة وَهِي فرقة من الراوندية الَّذين ساقوا الْإِمَامَة من عَليّ رَضِي الله عَنهُ إِلَى ابْنه مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة ثمَّ إِلَى ابْنه ثمَّ إِلَى عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس بِالْوَصِيَّةِ ثمَّ ساقوها فِي وَلَده إِلَى الْمَنْصُور ثمَّ افترق هَؤُلَاءِ فِي أبي مُسلم فَمنهمْ من قَالَ إِنَّه لم يقتل وَادعوا حُلُول روح الْإِلَه فِيهِ وَاسْتَحَلُّوا الْمَحَارِم وَمِنْهُم كَانَ الْمقنع وَادّعى لنَفسِهِ الإلهية بكش ونخشب وعَلى مذْهبه الْيَوْم مبيضة مَا وَرَاء النَّهر بايلاق م
الرزجاهي بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْجِيم وَفِي آخرهَا الْهَاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى رزجاه وَهِي قَرْيَة من قرى بسطَام وَالْمَشْهُور مِنْهَا أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الرزجاهي الشَّافِعِي الأديب البسطامي سمع أَبَا بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبا أَحْمد بن عدي وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ وَغَيره توفّي ببسطام فِي ربيع الأول من سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة م