الزندني بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون النُّون وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى قَرْيَة ببخارى يُقَال لَهَا زندنة وإليها تنْسب الثِّيَاب الزندنجية خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم غَارِم الزندني وَالِد حمدَان ابْن غَارِم وَله بهَا عقب من أهل الْعلم وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن سعيد بن حَاتِم بن عَطِيَّة بن عبد الرَّحْمَن البُخَارِيّ الزندني روى عَن سعيد بن مَسْعُود وَأبي صَفْوَان إِسْحَاق بن أَحْمد البخاريين وَغَيرهمَا روى عَنهُ مُحَمَّد بن حم بن ناقب وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة عشْرين وثلثمائة
الزندي بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا دَال مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى قَرْيَة ببخارى وَإِلَى كتاب وَضعه ماني الْمَجُوسِيّ سَمَّاهُ الزند فَأَما الْقرْيَة فَهُوَ زندنة وينسب إِلَيْهَا حمدَان بن غَارِم الزندي وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان بن غَارِم الزندي قَالَ السَّمْعَانِيّ ذكره أَبُو كَامِل البصيري البُخَارِيّ أَنه من قَرْيَة زندنا وَذكره الْأَمِير ابْن مَاكُولَا فِي الاكمال فِي تَرْجَمَة الزندي ثمَّ ذكر بعده تَرْجَمَة الزندني من قَرْيَة زندنة وَالظَّاهِر أَنه وهم فَإِن البصيري وَإِن لم يُقَارب ابْن مَاكُولَا فِي الْحِفْظ والإتقان فَهُوَ أعرف بِأَهْل بَلَده وَأما الزند كتاب ماني وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ زندي وَإِلَيْهِ أَيْضا ينْسب الزنديق وَكَانَ ماني فِي زمَان بهْرَام بن هُرْمُز بن سَابُور وَكَانَ مجوسيا وَكَانَ يَدعِي مُتَابعَة الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام وَأَرَادَ أَن يكون لَهُ صيت فَوضع هَذَا الزند والزند فِي لغتهم التَّفْسِير يَعْنِي هَذَا تَفْسِير كتاب زرادشت واعتقد فِيهِ إِلَّا هَين النُّور والظلمة فالنور يخلق الْخَيْر والظلمة يخلق الشَّرّ وَحرم إتْيَان النِّسَاء لِأَن أصل الشَّهْوَة من الشَّيْطَان وَلَا يتَوَلَّد من الشَّهْوَة إِلَّا الْخَبيث وأباح اللواط لانْقِطَاع النَّسْل وَحرم ذبح الْحَيَوَانَات وَإِذا مَاتَت حل أكلهَا فَأمر الْملك بسلخ جلده حَيا على بَاب مَدِينَة جنديسابور وَحشِي تبنا وعلق وَبَقِي طَائِفَة من أَتْبَاعه فِي نواحي التّرْك والصين وأطراف الْعرَاق وكرمان إِلَى أَيَّام هَارُون