وَغَيره روى عَنهُ النَّاس وَكَانَت وِلَادَته تَقْرِيبًا سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة وَعَمه أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد السهروردي تفقه على السَّيِّد أبي الْقَاسِم الدبوسي وَكَانَ عَالما وتصوف وَأعْرض عَن ذَلِك سمع أَبَا مُحَمَّد رزق الله بن عبد الْوَهَّاب التَّمِيمِي وَأَبا الْحُسَيْن عَاصِم بن الْحسن بن عَاصِم الْكَرْخِي وَغَيرهمَا وَكَانَت وِلَادَته سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
السهلويي بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْهَاء وَضم اللَّام وَفِي آخرهَا يَاء مثناة من تحتهَا - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سهل وَهُوَ جد المنتسب إِلَيْهِ وَهُوَ أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن سهل السهلويي السَّرخسِيّ إِمَام فَاضل خير حسن السِّيرَة مليح الْوَعْظ وَله أَصْحَاب وَأَتْبَاع سمع الحَدِيث الْكثير مَعَ أَوْلَاده من الشُّيُوخ الْمُتَأَخِّرين وتفقه على القَاضِي أبي الْقَاسِم العبدوسي وَصَارَ من مشاهير الوعاظ وَمَات ثامن جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة وَسبب مَوته أَنه حضر سَمَاعا فَأَنْشد القوال
(يَا ديار الأحباب عنْدك خبر ... فتردي على الْمُحب جَوَابا)
فتواجد وَحمل إِلَى منزله على حَاله فَمَاتَ من الْغَد وَجَمَاعَة من أَوْلَاده وَأهل بَيته وَهِي أَيْضا نِسْبَة إِلَى سهلويه وَهُوَ أَبُو الْحسن طَاهِر بن مُحَمَّد بن سهلويه بن الْحَارِث السهلويي الْعدْل نسب إِلَى جده سمع ابْن الشَّرْقِي ومكي ابْن عَبْدَانِ وَغَيرهمَا وَتُوفِّي سنة سبع وَسبعين وثلاثمائة وَهُوَ ابْن سبعين سنة
السَّهْمِي بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْهَاء وَفِي آخرهَا مِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سهم بن عَمْرو بن هصيص بن كَعْب بن لؤَي من وَلَده خلق كثير من الصحاب فَمن بعدهمْ مِنْهُم عَمْرو بن الْعَاصِ بن وَائِل السَّهْمِي صَحَابِيّ مَشْهُور تغني شهرته عَن ذكره وَابْنه عبد الله بن عَمْرو لَهُ صُحْبَة وَهُوَ كثير الرِّوَايَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو الْقَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن