النِّسْبَة أَبُو حَازِم مُعلى بن سعيد التنوخي الْبَغْدَادِيّ يعرف بالشبيبي سكن مصر وروى عَن بشر بن مُوسَى وَأبي خَليفَة روى عَنهُ ابو بكر بن شَاذان وَأما الشبيبية فهم فرقة من المرجئة ينتمون إِلَى مُحَمَّد بن شبيب المرجئ وَهُوَ يزْعم أَن الْإِيمَان هُوَ الْإِقْرَار والمعرفة بِاللَّه عز وَجل أَنه وَاحِد لَيْسَ كمثله شَيْء وبرسله وبجميع مَا جَاءَ من عِنْد الله مِمَّا لَا اخْتِلَاف فِيهِ بَين الْمُسلمين والخضوع لله تَعَالَى وَترك الاستكبار عَلَيْهِ وَأَن الْخصْلَة من الْإِيمَان طَاعَة وَبَعض إِيمَان وَمن ترك خصْلَة مِنْهَا كفر وَلَا يُؤمن إِلَّا من أصَاب جَمِيعهَا وَأَن الْفَاسِق من موافقيه فِي الْقدر مُؤمن بإيمانه فَاسق بكبيرته
قلت فَاتَهُ النِّسْبَة إِلَى شببيب بطن من بارق وَهُوَ شبيب بن عَمْرو بن عدي بن حَارِثَة قَالَ بعض شعراء الأزد
وَفَاته النِّسْبَة إِلَى شبيب بن دريم بن الْقَيْن بن أهود بن بهراء بطن من بهراء مِنْهُم بكر وَهَارُون ابْنا فراس بن بكر بن ازا بن عَمْرو بن حويص ابْن عَمْرو بن حَارِثَة بن كَعْب بن شبيب اللَّذَان كَانَ يتولاهما خَالِد بن برمك
الشبيلي بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفِي آخرهَا لَام - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شبيل وَهُوَ جد المنتسب إِلَيْهِ وَهُوَ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن شبيل بن أَحْمد بن شبيل اليمامي الْمَعْرُوف بالشبيلي كَانَ شَيخا فَاضلا صَحِيح السماع حسن الشّعْر يروي عَن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم السكرِي وَغَيره روى عَنهُ أَبُو سعد الإدريسي وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَسبعين وثلاثمائة