الْيَاء آخر الْحُرُوف وَفتح الْكَاف وَفِي آخرهَا الثَّاء الْمُثَلَّثَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شلجيكث قَالَ وَلَا أَدْرِي أهوَ شلج بلد من بِلَاد طراز أَو بَلْدَة أُخْرَى وأسقطوا عَنْهَا كث وَالله أعلم مِنْهَا الإِمَام عبد الْمجِيد بن يُوسُف بن شُعَيْب ابْن بنان الشلجيكثي تفقه وَحدث عَن أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن خلف الفنوخي روى عَنهُ ابْنه عَليّ بن عبد الْمجِيد وَمَات بسمرقند فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ
الشلجي بِفَتْح الشين وَسُكُون اللَّام وَفِي آخرهَا الْجِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شلج وَهِي قَرْيَة من قرى طراز شبه بليدَة إِحْدَى بِلَاد ثغور التّرْك مِنْهَا يُوسُف بن يحيى الشلجي حدث عَن أبي عَليّ الْحسن بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد الْبَلْخِي روى عَنهُ أَحْمد بن عبد الله بن يُوسُف السَّمرقَنْدِي م
الشلحي بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام وَفِي آخرهَا حاء مُهْملَة - وَهَذِه النِّسْبَة إِلَى شلح قَالَ وظني أَنَّهَا من قرى عكبرا بِبَغْدَاد مِنْهَا أَبُو الْقَاسِم آدم بن مُحَمَّد بن آدم بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم بن تَوْبَة الشلحي العكبري الْمعدل سمع أَحْمد بن سلمَان النجاد وَابْن قَانِع وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو طَاهِر أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْخفاف وَغَيره وَمَات بعكبرا سنة إِحْدَى وَأَرْبَعمِائَة
قلت فَاتَهُ الشلمغاني نِسْبَة إِلَى شلمغان بِفَتْح الشين وَسُكُون اللَّام وَفتح الْمِيم والغين الْمُعْجَمَة وَبعد الْألف نون - وَهِي قَرْيَة من نواحي وَاسِط ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ الشلمغاني الْمَعْرُوف بِابْن أبي العزاقر بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَالزَّاي وَبعد الْألف قَاف وَرَاء وَهُوَ صَاحب الْمَذْهَب الْمَشْهُور فِي الْحُلُول يَقُول إِن الله تَعَالَى يحل فِي كل إِنْسَان على قدره وَادّعى الإلهية واعتقدها فِيهِ جمَاعَة من أَعْيَان دولة المقتدر وَكَانَ يُقَوي أمره الْوَزير ابْن الْفُرَات وَابْنه المحسن وَقتل سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثلاثمائة وَقد استقصينا