فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا وَغَيره
الأندكاني بِفَتْح الْألف وَسُكُون النُّون وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَفتح الْكَاف وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أندكان وَهِي قَرْيَة من قرى فرغانة وأندكان أَيْضا قَرْيَة من قرى سرخس وَبهَا قبر أَحْمد الحمادي الزَّاهِد فَأَما أندكان فرغانة فَمِنْهَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طَاهِر الأندكاني الفرغاني الصُّوفِي توفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
الأندلسي بِفَتْح الْألف وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَضم اللَّام وَفِي آخرهَا السِّين الْمُهْملَة المخففة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أندلس وَهِي إقليم من بِلَاد الْمغرب يشْتَمل على بِلَاد كَثِيرَة خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء والحفاظ فِي كل فن مِنْهُم أَبُو الإصبع عبد الْعَزِيز بن عبد الْملك بن نصر الأندلسي الْحَافِظ سَافر إِلَى خُرَاسَان فِي طلب الْعلم توفّي ببخارى سنة خمس وَسِتِّينَ وثلثمائة
قلت فَاتَهُ
الأندي بعد الْألف المضمومة نون سَاكِنة ودال مُهْملَة - نِسْبَة إِلَى أندة مَدِينَة بالأندلس مِنْهَا أَبُو عمر يُوسُف بن عبد الله بن خيرون الْقُضَاعِي الأندي ذكره أَبُو الْوَلِيد روى عَن أبي عمر بن عبد الْبر الْمُوَطَّأ وروى عَن غَيره أَيْضا
الأنشميثني بِفَتْح الْألف وَسُكُون النُّون وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وَكسر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَبعدهَا الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أشميثن وَهِي قَرْيَة من قرى نسف مِنْهَا أَبُو الْحسن حميد بن نعيم الْفَقِيه الأنشميثني كَانَ رجلا صَالحا سمع الحَدِيث م
الْأنْصَارِيّ بِفَتْح الْألف وَسُكُون النُّون وَفتح الصَّاد الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْأَنْصَار وهم جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة من الصَّحَابَة من أَوْلَاد الْأَوْس والخزرج قيل لَهُم الْأَنْصَار لنصرتهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم