عَن مَالك وَاللَّيْث بن سعد وَتُوفِّي فِي صفر سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
قلت فَاتَهُ الصباحي نِسْبَة إِلَى الْحسن بن الصَّباح مقدم الإسماعيلية وَأَوْلَاده مُلُوك قلاع الإسماعيلية بخراسان وَالشَّام وإليهم التَّقَدُّم على هَذِه الطَّائِفَة إِلَى الْيَوْم يُقَال لكل مِنْهُم صباحي
الصبارحي بِضَم الصَّاد وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر الرَّاء وَفِي آخرهَا حاء مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى صبارح قَالَ وظني أَنَّهَا من قرى أفريقية مِنْهَا أَبُو جَعْفَر مُوسَى بن مُعَاوِيَة الصبارحي الأفريقي حَدِيثه بالمغرب توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن خمس وَسِتِّينَ سنة م
الصّباغ بِفَتْح الصَّاد وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا الْغَيْن الْمُعْجَمَة - هَذَا يُقَال لمن يصْبغ الثِّيَاب عرف بِهِ أَبُو خريم يُوسُف بن مَيْمُون الصّباغ مولى عَمْرو بن حُرَيْث يروي عَن عَطاء روى عَنهُ أهل الْعرَاق كثير الْخَطَأ وَالوهم
الصبري بِضَم الصَّاد وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا رَاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى صَبر وَهُوَ اسْم لجد أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن صَبر القَاضِي الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الْحَنَفِيّ وَهُوَ أحد من اشْتهر بالاعتزال ولد سنة عشْرين وثلاثمائة وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَانِينَ وثلاثمائة م
الصبغي بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا غين مُعْجمَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الصَّبْغ والصباغ وَهُوَ مَا يصْبغ بِهِ من الألوان وينسب إِلَيْهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن أَيُّوب بن يزِيد عبد الرَّحْمَن ابْن نوح الصبغي النَّيْسَابُورِي سمع مُحَمَّد بن يحيى الذهلي وَأَبا زرْعَة الرَّازِيّ وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو عَمْرو الْمُسْتَمْلِي وَمَات فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَقيل لَهُ الصبغي لِأَنَّهُ كَانَ بياع الصَّبْغ وَابْنه الإِمَام أَبُو بكر أَحْمد ابْن إِسْحَاق أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين يعرف بالصبغي أَيْضا رَحل إِلَى الْعرَاق