البابكي بِالْألف بَين الباءين الموحدتين وَفِي آخرهَا الْكَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى البابكية وهم طَائِفَة من أَتبَاع بابك الَّذِي ظهر أَيَّام الْمَأْمُون والمعتصم فَأخذ وَقتل وَبَقِي من البابكية الْيَوْم جمَاعَة بجبال البد لَهُم يَوْم فِي السّنة يجْتَمع فِيهِ فِيهَا رِجَالهمْ وَنِسَاؤُهُمْ ويطفؤون السرج ويثب فِيهَا كل رجل مِنْهُم على من ظفر بهَا من نِسَائِهِم ويزعمون أَنهم كَانَ لَهُم نَبِي قبل الْإِسْلَام يُقَال لَهُ شروين يَزْعمُونَ أَنه أفضل الْأَنْبِيَاء ينوحون عَلَيْهِ فِي محافلهم وخلواتهم
الْبَابلُتِّي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْبَاء الثَّانِيَة وَضم اللَّام وَكسر التَّاء المنقوطة بنقطتين من فَوْقهَا مَعَ التَّشْدِيد - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بابلت وظني أَنه مَوضِع بالجزيرة وَالله أعلم مِنْهُ أَبُو سعيد يحيى بن عبد الله بن الضَّحَّاك الْبَابلُتِّي من أهل الجزيرة توفّي سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ ينزل حران
البابنائي بِالْألف بَين الباءين الموحدتين وَالنُّون بعْدهَا ثمَّ الْألف وَفِي آخرهَا الْيَاء آخر الْحُرُوف - وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو بكر عمر بن روح بن