الْأَزْدِيّ الْموصِلِي وَأبي بكر بن مَالك الْقطيعِي وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ فَأكْثر فِي تَفْسِيره ويذكره كثيرا فَيَقُول أخبرنَا الفنجويي
الفندورجي بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون النُّون وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو وَفتح الرَّاء وَفِي آخرهَا جِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى فندور وَهِي من قرى نيسابور ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْحسن عَليّ بن نصر بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الفندورجي الأديب لَهُ شعر حسن وَكَانَ يكْتب الْإِنْشَاء فِي ديوَان السُّلْطَان سمع بنيسابور أَبَا بكر عبد الغافر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الشيروي وَغَيره روى عَنهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَغَيره وَكَانَت وِلَادَته سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة م
قلت فَاتَهُ الفندلاوي بِكَسْر الْفَاء وتسكين النُّون وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَبعدهَا لَام ألف ثمَّ وَاو - عرف بِهَذِهِ النِّسْبَة يُوسُف بن دوناس بن عِيسَى الْفَقِيه الْمَالِكِي المغربي أَقَامَ بِدِمَشْق وَقتل بهَا شَهِيدا قَتله الفرنج سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ يدرس الْفِقْه على مَذْهَب مَالك وروى الحَدِيث وَسمع مِنْهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَغَيره وَكَانَ صَالحا فَاضلا
الفنديني بِضَم الْفَاء وَسُكُون النُّون وَكسر الدَّال الْمُهْملَة وَبعدهَا يَاء تحتهَا نقطتان وَفِي آخرهَا نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى فندين وَهِي من قرى مرو خرج مِنْهَا عُلَمَاء كَثِيرُونَ قَدِيما وحديثا مِنْهُم أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن الْحسن الفنديني الْمَعْرُوف بالرازي يروي عَن أَحْمد بن سيار وَأحمد بن مَنْصُور والرمادي وَغَيرهمَا م
الفنكدي بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون النُّون وَفتح الْكَاف وَفِي آخرهَا دَال مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى فنكد وَهِي من قرى نسف ينْسب إِلَيْهَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابْن مَنْصُور بن إسْرَافيل المقرىء الفنكدي قَرَأَ الْقُرْآن بروايات على جمَاعَة مثل تَمام بن مُحَمَّد بن عبد الله المقرىء وَغَيره روى عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس المستغفري