الْعَزِيز كَانَ يقص بِالْمَدِينَةِ يروي عَن أبي هُرَيْرَة روى عَنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَاللَّيْث بن سعد وَالْإِمَام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الأحمد الْقَاص الطَّبَرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي إِمَام عصره لَهُ التصانيف الْمَشْهُورَة فِي الْفِقْه تفقه على أبي الْعَبَّاس بن سُرَيج وَإِنَّمَا قيل لَهُ الْقَاص لِأَنَّهُ دخل بِلَاد الديلم وقص على النَّاس ورغبهم فِي الْجِهَاد وقادهم إِلَى الْغُزَاة وَدخل بِلَاد الرّوم غازيا فَبَيْنَمَا هُوَ يقص لحقه وجد وغشية فَمَاتَ فِيهَا
القَاضِي بِفَتْح الْقَاف وضاد مُعْجمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْقَضَاء بَين النَّاس والحكومة وَأول من عرف بِهَذَا اللقب سلمَان بن ربيعَة الْبَاهِلِيّ وَهُوَ أول قَاض بِالْكُوفَةِ استقضاه عمر بن الْخطاب وَأَبُو أُميَّة شُرَيْح بن الْحَارِث القَاضِي يروي عَن عمر رَضِي الله عَنهُ روى عَنهُ الشّعبِيّ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وَهُوَ ابْن مائَة وَعشْرين سنة وَأَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم القَاضِي صَاحب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنْهُمَا روى عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ وَالْأَعْمَش وَغَيرهم روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْحسن وَأحمد بن حَنْبَل وَابْن معِين وَغَيرهم فولاه الْهَادِي قَضَاء الْقُضَاة وَبعده الرشيد وَهُوَ أول من سمي قَاضِي الْقُضَاة وَبِه انْتَشَر مَذْهَب أبي حنيفَة ولد سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَة وَمَات فِي شهر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة بِبَغْدَاد
القافلاني بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الْألف وَالْفَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى حِرْفَة عجمية وَهُوَ من يَشْتَرِي السفن ويكسرها وَيبِيع خشبها وقيرها وقفلها وَهُوَ حديدها وَعرف بهَا أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان القافلاني يروي عَن عَطاء وَالْحسن وَابْن سِيرِين روى عَنهُ أهل الْبَصْرَة يروي الموضوعات عَن الثِّقَات لَا يحْتَج بِهِ وَكَانَ يَبِيع السفن بِالْبَصْرَةِ
قالون بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الْألف وَضم اللَّام وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا نون هَذَا لقب أبي مُوسَى عِيسَى بن مينا المقرىء الْمدنِي صَاحب نَافِع بن