للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٢] أَشْعَث بن عطاف أَبُو النَّضر

لَهُ أَحَادِيث عَن الثَّوْريّ لَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَكَانَ قد تقبل بالثوري، وَلم أر لَهُ متْنا مُنْكرا، إِلَّا أَنه يُخَالف الثِّقَات فِي الْأَسَانِيد، وَله أَحَادِيث حسان عَن الثَّوْريّ وَغَيره، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ - قَالَه ابْن عدي.

من اسْمه أبان

[٢٠٣] أبان بن أبي عَيَّاش - واسْمه فَيْرُوز، وَقيل: دِينَار - أَبُو إِسْمَاعِيل، بَصرِي

مولى لأنس مولى لعبد الْقَيْس.

قَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، وَهُوَ رجل صَالح.

وَقَالَ شُعْبَة: لِأَن [أشْرب من بَوْل حمَار حَتَّى أروى أحب إِلَيّ من أَن] أَقُول ثَنَا أبان بن أبي عَيَّاش.

وَقَالَ مرّة: لِأَن أزني سبعين مرّة أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان.

وَقَالَ مرّة: لِأَن يفعل الرجل بِالزِّنَا خير لَهُ من أَن يروي عَن أبان.

وَقَالَ عباد المهلبي: أتيت شُعْبَة فكلمته فِي أبان، فَقلت لَهُ: تمسك عَنهُ. فَقَالَ: مَا أَرَانِي [يسعني السُّكُوت عَنهُ] .

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قلت لسالم الْعلوِي حَدثنِي. قَالَ: عَلَيْك بِأَبَان؛ فَإِنِّي رَأَيْته يكْتب بِاللَّيْلِ عِنْد أنس، فَذكرت ذَلِك لأيوب، فَقَالَ: مَا زَالَ يعرف بِالْخَيرِ مُنْذُ كَانَ.

وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ شُعْبَة سيء الرَّأْي فِيهِ.

وَقَالَ شُعْبَة: إزَارِي وحماري فِي الْمَسَاكِين أَن أبان يكذب.

وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر من الدَّهْر.

كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيثه يَقُول: " رجل " وَلَا يُسَمِّيه استضعافا لَهُ.

وَقَالَ أَحْمد بن حميد: قَالَ أَحْمد: لَا يكْتب عَن أبان. قلت: كَانَ لَهُ هوى؟

<<  <   >  >>