وَمرَّة قَالَ: قدم علينا نعيم (فحضنا) على الْمسند.
وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: وضع كتب الرَّد على أبي حنيفَة، وناقص مُحَمَّد بن الْحسن، وَوضع ثَلَاثَة عشر كتابا فِي الرَّد على الْجَهْمِية، وَكَانَ من أعلم النَّاس بالفرائض.
قَالَ ابْن الْمُبَارك: جَاءَ بِأَمْر كَبِير: يُرِيد أَن يبطل نِكَاحا قد عقد، وَيبْطل بيوعا قد تقدّمت، وَقوم تَوَالَدُوا على هَذَا. ثمَّ خرج إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا نيفا وَأَرْبَعين سنة، فَكَتَبُوا عَنهُ بهَا، وَحمل إِلَى الْعرَاق فِي امتحان " القرءان مَخْلُوق " مَعَ الْبُوَيْطِيّ مقيدين، فَمَاتَ نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة ٢٢٧ - كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا مَاتَ سنة ٢٩.