للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمُحَمّد بن سِيرِين

قَالَ الْأَعْمَش: عَن الْحسن وَابْن سِيرِين: لقد بَقِي من هَذَا الْعلم غبرات فِي أوعية سوء.

وَقَالَ الصَّلْت أَبُو الْأَشْعَث: سَأَلت مُحَمَّد بن سِيرِين عَن عِكْرِمَة، فَقَالَ: مَا يَسُؤْنِي أَن يكون من أهل الْجنَّة، وَلكنه كَذَّاب.

وَأنس بن سِيرِين

قَالَ حَمَّاد بن زيد: أَتَيْنَا أنس بن سِيرِين، فَلَمَّا رآنا قَالَ: قد جَاءَ اللقاطون قد جَاءَ اللقاطون! يَعْنِي أَصْحَاب الحَدِيث.

وَأَبُو الْعَالِيَة فَيْرُوز بن مهْرَان الريَاحي

قَالَ: كنت أرحل إِلَى الرجل مسيرَة أَيَّام فأتفقد صلَاته، فَإِن أَجِدهُ يحسنها ويقيمها أَقمت عَلَيْهِ وكتبت عَنهُ، وَإِن أَجِدهُ يضيعها رحلت عَنهُ، وَقلت: هَذَا لغير الصَّلَاة أضيع. وَقَالَ: أَنْتُم أَكثر صَلَاة وصياما مِمَّن كَانَ قبلكُمْ، وَلَكِن الْكَذِب قد جرى على أَلْسِنَتكُم.

وَمَالك بن دِينَار

قَالَ: اقبل شَهَادَة أَصْحَاب الحَدِيث فِي كل شَيْء، وَقَالَ: شَهَادَة الْقُرَّاء (بَعضهم على بعض) ، فَإِنَّهُم أَشد تحاسدا من التيوس، تشد الشَّاة الصَّارِف ثمَّ يسرح عَلَيْهَا

<<  <   >  >>