وَاجْتمعَ أَحْمد وَيحيى وَعلي عِنْد عَفَّان، فَأتى بصك، فَشَهِدُوا فِيهِ، فَقَالَ عَفَّان: أما أَنْت يَا أَحْمد فضعيف فِي إِبْرَاهِيم بن سعد، وَأما أَنْت يَا عَليّ فضعيف فِي حَمَّاد بن زيد، وَأما أَنْت يَا يحيى فضعيف فِي ابْن الْمُبَارك. فَقَالَ يحيى: أما أَنْت يَا عَفَّان فضعيف فِي شُعْبَة.
وَكَانَ معِين مشعبذا.
وَيُقَال: كَانَ على خراج (الرّيّ) ، وَخلف لِابْنِهِ يحيى ألف دِرْهَم وَخمسين ألف ألف دِرْهَم، فأنفقه كُله على الحَدِيث حَتَّى لم يبْق لَهُ نعل يلْبسهُ.
وَعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي دُحَيْم
قَالَ الْحسن بن عَليّ بن بَحر: قدم دُحَيْم بَغْدَاد سنة ١٢، فَرَأَيْت أبي، وَيحيى، وَأحمد، وَخلف بن سَالم بَين يَدَيْهِ كالصبيان.