قَالَ ابْن الْمثنى: قلت ليحيى بن سعيد: فَأَيْنَ كَانَ أجلح من مجَالد؟ قَالَ: كَانَ أَسْوَأ حَالا مِنْهُ.
وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى يَقُول: مَا كَانَ الْأَجْلَح يفصل بَين عَليّ بن الْحُسَيْن، وَالْحُسَيْن بن عَليّ، سمعته يَقُول: نَا حبيب بن أبي ثَابت، قَالَ كنت عِنْد الْحُسَيْن بن عَليّ، فَقَالَ: لَا طَلَاق إِلَّا بعد نِكَاح.
قَالَ الفلاس: مَاتَ الْأَجْلَح سنة ١٤٥ فِي أول السّنة.
قَالَ البُخَارِيّ: سمع عليا، روى عَنهُ عَن عَليّ بن ربيعَة، قَالَ: كنت إِذا حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أستحلفه! فَإِذا حلف لي صدقته.
وَلم يرو عَن أَسمَاء غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد، وَيُقَال: إِنَّه قد روى عَنهُ حَدِيث آخر لم يُتَابع عَلَيْهِ.