للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحب إِلَيّ من أَن يكون خصمي فِي الْآخِرَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، يَقُول: بلغك عني حَدِيث وَقع فِي وهمك أَنه عني غير صَحِيح فَلم تنكره.

وَقَالَ يحيى: إِذا كَانَ الشَّيْخ يثبت على شَيْء وَاحِد - خطأ كَانَ أَو صَوَابا - فَلَا بَأْس بِهِ، وَإِذا كَانَ الشَّيْخ كل شَيْء يُقَال لَهُ فَلَيْسَ يَقُول بِشَيْء.

وَقَالَ الفلاس: قَالَ لي يحيى بن سعيد: لَا تكْتب عَن كل أحد لَا يعرف؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حدث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: أعلم النَّاس بالثوري يحيى بن سعيد؛ لِأَنَّهُ عرف صَحِيح حَدِيثه من تدليسه.

وَقَالَ يحيى: إِن لم أرو إِلَّا عَمَّن أرْضى مَا رويت عَن خَمْسَة.

وَقَالَ عَبْدَانِ: سَأَلت أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد عَن حَدِيث جده يحيى، قَالَ: سِتَّة عشر ألف حَدِيث.

وَقَالَ يحيى: مَا تركت حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق إِلَّا لله.

وَقَالَ: لِأَن آمن رجلا على مائَة ألف دِرْهَم أحب إِلَيّ من أَن آمن على حَدِيث وَاحِد.

وَعبد الله بن الْمُبَارك

قَالَ (أَبُو) إِسْحَاق الْفَزارِيّ: ابْن الْمُبَارك عندنَا إِمَام الْمُسلمين.

وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَا رَأَيْت أحدا مِمَّن قدم علينا مثل عبد الله بن الْمُبَارك وَيحيى بن أبي زَائِدَة.

وَقَالَ ابْن مهْدي: مَا رَأَيْت مثل ابْن الْمُبَارك.

وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد الضَّعِيف: سَمِعت ابْن الْمُبَارك، وَكَانَ عندنَا من أرفع أهل زَمَانه، وأعلمهم بالاختلاف.

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: مَا رَأَيْت أحدا من أهل الْمشرق أفضل من ابْن الْمُبَارك.

وَقَالَ شُعْبَة: مَا قدم علينا مثله.

<<  <   >  >>