وَقَالَ أَبُو سعيد الْأَشَج: قدم جرير بن عبد الحميد من مَكَّة، فَاجْتمع عَلَيْهِ أَرْبَعَة آلَاف، فَقلت لأبي بكر بن عَيَّاش: هَذَا مجْلِس مَا رَأَيْت لأحد بِالْكُوفَةِ مثله. فَقَالَ لي: غَدا أخرج من مشائخي رجلا فَلَا يجْتَمع عَلَيْهِ رجلَانِ. فَأخْرج من الْغَد نُسْخَة أبي حُصَيْن، فَمَا رَأَيْت عِنْد جرير أحدا.
وَمن تَابِعِيّ التَّابِعين
قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ وسُفْيَان ومالكا وَشعْبَة عَن الرجل يهم فِي الحَدِيث؟ فَقَالَ كل مِنْهُم: بَين. . بَين.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: أَئِمَّة النَّاس فِي زمانهم أَرْبَعَة: حَمَّاد بن زيد بِالْبَصْرَةِ، وَشعْبَة بِالْكُوفَةِ، وَمَالك بالحجاز، وَالْأَوْزَاعِيّ بِالشَّام.