وَرَوَاهُ عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن أبي طَالب: حَدثنِي أبي عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ: خرج علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ:" العنوا أَصْحَاب العصب ". قُلْنَا عَلَيْهِم لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، فَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ:" أَصْحَاب العصبية، والقدرية، وَالرِّوَايَة عَن غير ثَبت، من مَاتَ تَحت راية عصبية أَو غَدا إِلَى عصبية يحْشر مَعَ أَعْرَاب الْجَاهِلِيَّة ".
قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم يرويهِ غير عِيسَى.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كنت مَعَ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي رجل من ولد عبد الله، فَسئلَ العبدلي عَن شَيْء، فَقَالَ: لَا أَدْرِي. فَقَالَ لَهُ يحيى: الْعجب مِنْك كل الْعجب، تَقول: لَا أَدْرِي، وَأَنت ابْن إمامي هدى {فَقَالَ: أَلا أخْبرك بِأَعْجَب مني عِنْد الله وَعند من / عقل عَن الله، من قَالَ بِغَيْر علم، أَو حدث عَن غير ثِقَة}{
مَا يذكر عَن الصَّالِحين من الْكَذِب وَوضع الحَدِيث}
قَالَ يحيى بن سعيد [الْقطَّان] : مَا رَأَيْت الصَّالِحين فِي شَيْء [أَشد] فتْنَة مِنْهُم فِي الحَدِيث.