وَعبادَة بن الصَّامِت
قَالَ مَالك بِسَنَدِهِ إِلَى ابْن محيريز: أَن رجلا من بني كنَانَة لَقِي رجلا من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ " أَبُو مُحَمَّد "، فَسَأَلَهُ عَن الْوتر، فَقَالَ: إِنَّه وَاجِب. فَقَالَ الْكِنَانِي: فَلَقِيت عبَادَة ابْن الصَّامِت فَذكرت [ذَلِك] لَهُ. فَقَالَ: كذب أَبُو مُحَمَّد، سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " خمس صلوَات كتبهن الله على الْعباد، من أَتَى بِهن لم يضيع مِنْهُنَّ شَيْئا اسْتِخْفَافًا بحقهن كَانَ لَهُ عِنْد الله عهد أَن يدْخلهُ الْجنَّة، وَمن لم يَأْتِ بِهن فَلَيْسَ لَهُ عِنْد الله عهد إِن شَاءَ عذبه وَإِن شَاءَ رَحمَه ".
وَأنس بن مَالك
قَالَ البُخَارِيّ: نَا مُسَدّد، نَا عبد الْوَاحِد، نَا عَاصِم، قَالَ: سَأَلت أنس بن مَالك عَن الْقُنُوت. فَقَالَ: [قد] كَانَ الْقُنُوت. [قلت:] قبل الرُّكُوع أَو بعده؟ قَالَ: قبله. قَالَ: فَإِن فلَانا أَخْبرنِي عَنْك أَنَّك قلت بعد [الرُّكُوع. فَقَالَ كذب، إِنَّمَا قنت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد الرُّكُوع شهرا ... فَذكره] .
وَعَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا.
روى ابْن جريج عَن زِيَاد أَن أَبَا نهيك أخبرهُ عَن أبي الدَّرْدَاء أَنه خطب، فَقَالَ: من أدْرك الصُّبْح فَلَا وتر لَهُ. فَذكر ذَلِك لعَائِشَة، فَقَالَت: كذب أَبُو الدَّرْدَاء، كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصبح فيوتر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute