للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أروي، إِنِّي رَأَيْت الرَّأْي أيسر عَليّ من تبعة الحَدِيث.

وَأَيوب بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيّ

قَالَ حَمَّاد بن زيد: ذكر أَيُّوب يَوْمًا ثويرا، فَقَالَ: لم يكن مُسْتَقِيم اللِّسَان.

وَذكر آخر فَقَالَ: كَانَ يزِيد فِي الرقم.

وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْمَدَائِنِي، نَا مُوسَى بن النُّعْمَان، نَا سعيد بن رَاشد، قَالَ: جلس أَبُو حنيفَة إِلَى أَيُّوب، فَقَالَ أَبُو [حنيفَة] حَدثنِي سَالم الْأَفْطَس: أَن سعيد بن جُبَير يرى الإرجاء (فَقَالَ لَهُ أَيُّوب: كذبت) .

وَمن فضائله

قَالَ الْحسن: سيد شباب أهل الْبَصْرَة أَيُّوب.

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: عَن أبي خشينة: حَدثنَا مُحَمَّد بن سِيرِين يَوْمًا حَدِيثا، فَقُلْنَا: يَا أَبَا بكر: من حَدثَك؟ قَالَ: حَدثنِي أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، عَلَيْك بِهِ.

وَقَالَ مَالك: مَا بالعراق أحد يقدم على مُحَمَّد بن سِيرِين وَأَيوب، هَذَا فِي زَمَانه، وَهَذَا فِي زَمَانه.

وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: مَا بالمشرق مثله.

وَقَالَ (ابْن عون) : إِن أَيُّوب كَانَ أعلمنَا بِحَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين.

وَقَالَ ابْن عون: عَلَيْكُم بِأَيُّوب؛ فَإِنَّهُ أعلم مني، سَمِعت يُونُس يَقُول: عَلَيْكُم بِأَيُّوب؛ فَإِنَّهُ أعلم مني.

وَقَالَ شُعْبَة: أَيُّوب سيد الْفُقَهَاء.

وَقَالَ مَالك: لم يقدم علينا أحد من أهل الْعرَاق يشبه أَيُّوب، قدم بِلَادنَا فَلم يسمع إِلَّا من هُوَ عندنَا ثِقَة مَأْمُون، وَقد كَانَ غَيره يقدم فَيسمع مِمَّن لَا تجوز شَهَادَتهم على حزمة كراث، فَعلمنَا أَن علمه فِي الْموضع الَّذِي يعرف أَهله أَنه تَقِيّ، كَمَا أَنه (فِي

<<  <   >  >>