للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَوْمًا: حَدثنَا قَتَادَة عَن معَاذَة. قَالَ: عَن امْرَأَة {أغرب. . أغرب.

وَمن فضائله

روى بَقِيَّة عَن شُعْبَة: مَا شفاني أحد بِالْحَدِيثِ مَا شفاني الْأَعْمَش.

وَقَالَ شريك: كُنَّا وَنحن شباب نقُول: اذْهَبُوا بِنَا نتعلم الْعقل من الْأَعْمَش.

وَقَالَ عَاصِم الْأَحول: لَيْسَ أحد بِالْكُوفَةِ أعلم بِحَدِيث عبد الله من الْأَعْمَش.

وَقَالَ الْأَعْمَش: نسيت لأبي صَالح ألف حَدِيث، وَرويت اثْنَي عشر ألف حَدِيث عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة.

وَقَالَ جرير: عَن (رَقَبَة) ، قلت للأعمش: إتيانك ذل، وتركك غبن، وَلَكِن / أنزلك بِمَنْزِلَة (دَوَاء الْمَشْي) من صَبر عَلَيْهِ نَفعه.

وَقَالَ شُعْبَة: قَالَ لي الْأَعْمَش: أَنْت سيء الْخلق، وَأَنا سيء الْخلق. ورآني وَأَنا أحدث قوما فَقَالَ: وَيلك يَا شُعْبَة أتعلق اللُّؤْلُؤ فِي أَعْنَاق الْخَنَازِير.

وَقَالَ ابْن أبي ليلى لعيسى بن مُوسَى - عَن الْأَعْمَش -: هَذَا أستاذنا وَشَيخنَا. . فِي خبر ذكره.

وَقَالَ هشيم: مار أيت أحدا أَقرَأ لكتاب الله من الْأَعْمَش، وَلَا أَجود حَدِيثا، وَلَا أفهم إِجَابَة مِمَّا يسئل عَنهُ من ابْن شبْرمَة.

وَقَالَ الْأَعْمَش: كنت عِنْد إِبْرَاهِيم فَحدث بِسِتَّة أَحَادِيث فحفظتها، فَأتيت الْبَيْت، فَقَالَت الْجَارِيَة: يَا مولَايَ} لَيْسَ فِي الْبَيْت دَقِيق، فنسيتهن {}

وَأَبُو حُصَيْن عُثْمَان بن عَاصِم الْأَسدي

قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: سَمِعت أَبَا حُصَيْن يَقُول: لم نَعْرِف الْكَذَّابين حَتَّى قدم علينا أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي من خُرَاسَان - يُرِيد أَنه (حدث عَنْهُم) .

<<  <   >  >>