وَلكُل وَاحِد مِنْهُم من الْأَخْبَار غير مَا ذكرت، وَيقرب بَعضهم من بعض فِي بَاب الرِّوَايَات.
وَلم أجد لأسامة حَدِيثا مُنْكرا جدا لَا إِسْنَادًا وَلَا متْنا، وَأَرْجُو أَنه صَالح.
من اسْمه أَسد
[٢١٤] أَسد بن عَمْرو، أَبُو الْمُنْذر، البَجلِيّ - كُوفِي
قَالَ ابْن معِين: كذوب لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ أَحْمد: أَسد بن عَمْرو صَدُوق، وَأَبُو يُوسُف صَدُوق، وَلَكِن أَصْحَاب أبي حنيفَة لَا يَنْبَغِي أَن يرْوى عَنْهُم شَيْئا.
وَقَالَ البُخَارِيّ: صَاحب رَأْي، ضَعِيف.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَسد بن عَمْرو، وَأَبُو يُوسُف، وَمُحَمّد بن الْحسن، واللؤلوي قد فرغ الله تَعَالَى مِنْهُم.
وَقَالَ ابْن معِين - فِي رِوَايَة عَبَّاس -: كَانَ أَسد قد سمع من يزِيد بن أبي زِيَاد، وَمن مطرف، وَمن ربيعَة الرَّأْي، وَلم يكن بِهِ بَأْس، فَلَمَّا أنكر بَصَره ترك الْقَضَاء.
وَقَالَ أَحْمد بن منيع: كَانَ ثِقَة صَدُوقًا.
وَقَالَ ابْن عدي: ولأسد أَحَادِيث كَثِيرَة عَن مطرف وَيزِيد وَغَيرهمَا من الْكُوفِيّين، وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَن حَدِيثه مُسْتَقِيم، وَأسد فِي أَصْحَاب الرَّأْي مَا بِرِوَايَاتِهِ وَأَحَادِيثه بَأْس، وَلَيْسَ فيهم بعد أبي يُوسُف أَكثر حَدِيثا مِنْهُ.
[٢١٥] أَسد بن عبد الله البَجلِيّ
أَخُو خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي، كَانَ على خُرَاسَان.
سمع من يحيى بن عفيف عَن جده - كُوفِي - لم يُتَابِعه أحد فِي حَدِيثه - قَالَه ابْن عدي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute