اللِّسَان الْكَاذِب ".
وَقَالَ أَبُو أُمَامَة: إِن الْكَذِب يذهبه الْوضُوء وَالصَّلَاة، وَلَكِن الْكَذِب من كذب على الله وَرَسُوله.
وَقَالَ نصر بن عَمْرو: قلت للأصمعي: كم تحفظ من كَلَام الْعَرَب فِي الْكَذِب؟ قَالَ: قلت لأعرابي: مَا حملك [على الْكَذِب] ؟ قَالَ: لَو ذقت حلاوته مَا نَسِيته! وَقَالَ النواس بن سمْعَان: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك مُصدق، وَأَنت لَهُ كَاذِب ".
بَاب طلب الْغَرِيب عَلامَة الْكَذِب، والجراح فِي الْكتاب عَلامَة الصدْق، وَأَن آفَة الْكَذِب النسْيَان
قَالَ أَبُو يُوسُف: من طلب الدّين بالْكلَام تزندق، وَمن طلب غَرِيب الحَدِيث كذب، وَمن طلب المَال بالكمياء أفلس.
وَقَالَ أَحْمد: لَا تكْتبُوا هَذِه الْأَحَادِيث الغرائب فَإِنَّهَا مَنَاكِير، وعامتها عَن الضُّعَفَاء،
وَقَالَ أَبُو نعيم: إِذا كَانَ الْكتاب (مشجوجا) كَانَ من عَلامَة الصدْق.
وَقَالَ: يدلك على صِحَة الْكتاب وجودة السماع كَثْرَة الْجراح فِيهِ،
وَقَالَ الْقَاسِم بن مُحَمَّد: أعاننا الله على الْكَذَّابين بِالنِّسْيَانِ.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: عَن عبد الله بن الْمُخْتَار: [نكد] الْعلم الْكَذِب، وآفته النسْيَان، وإضاعته أَن يحدث بِهِ من لَيْسَ لَهُ بِأَهْل.
وَقَالَ رؤبة بن العجاج: إِن للْعلم آفَة ونكدا وهجنة: فآفته النسْيَان، ونكده الْكَذِب فِيهِ، وهجنته نشره عِنْد غير أَهله.
وَقَالَ (عُثْمَان بن سعيد الزيات) : حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد / الله أَبُو رَجَاء الحبطي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute