للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خير من مجالستكم {إِنَّكُم لتصدون عَن ذكر الله وَعَن الصَّلَاة فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ؟}

وَقَالَ: من كَانَت عِنْده أَرْبَعَة أَحَادِيث فَأَنا خادمه.

وَقَالَ: مَا رويت عَن رجل حَدِيثا وَاحِدًا إِلَّا أَتَيْته أَكثر من مرّة، وَالَّذِي رويت عَنهُ عشرَة أَحَادِيث أَتَيْته أَكثر من عشر مرار، وَالَّذِي رويت عَنهُ خمسين حَدِيثا أَتَيْته أَكثر من خمسين مرّة، وَالَّذِي رويت عَنهُ مائَة حَدِيث أَتَيْته أَكثر من مائَة مرّة، إِلَّا حَيَّان الْبَارِقي؛ فَإِنِّي سَمِعت مِنْهُ هَذِه الْأَحَادِيث ثمَّ عدت إِلَيْهِ فَوَجَدته قد مَاتَ.

وَقَالَ عَليّ بن عِصَام: ذاكرت شُعْبَة بِحَدِيث، فَقَالَ: دلَّنِي على صَاحبه. فَقلت: بِالْغَدَاةِ. فَقَالَ: لَا. . السَّاعَة، لَا أَدْرِي مَا يكون غدْوَة.

وَقَالَ سُفْيَان: رَأَيْت شُعْبَة فِي صحراء عبد الْقَيْس، فَقلت: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: الْأسود بن قيس استثبته أَحَادِيث سَمعتهَا مِنْهُ.

وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قومت حمَار شُعْبَة وثيابه بدينارين.

وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل: سَمِعت جدي غير مرّة يَقُول: كَانَ شُعْبَة: ثِيَابه، وَحِمَاره، وسرجه لَا يُسَاوِي (دِينَارا) ودانقين، وَكَانَ رُبمَا حك ذِرَاعَيْهِ فَخرج مثل الجص.

وَقَالَ شُعْبَة: كل حَدِيث لَيْسَ فِيهِ حَدثنَا وَأخْبرنَا فَهُوَ خل وبقل.

وَكَانَ شُعْبَة لَا يحدث من حَدِيثه إِلَّا مَا يحفظ وَإِن كَانَ مَكْتُوبًا فِي كتاب.

وَقَالَ: لَو وزن خوف الْمُؤمن ورجاؤه مَا زَاد خَوفه على رجائه، وَلَا رجاؤه على خَوفه.

وَكَانَ إِذا فرغ من الحَدِيث قَالَ: انْقَطع الْوتر، صلى الله على مُحَمَّد.

وَقَالَ نصر بن عَليّ: قَالَ أبي: كَانَ شُعْبَة رَدِيء اللِّسَان.

وسُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ

قَالَ مُحَمَّد بن يُونُس: سمعته يَقُول - وَذكر هَذَا الحَدِيث عَن دَاوُد - فَقَالَ: هَذَا

<<  <   >  >>