للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحَدِيث كذب - يَعْنِي حَدِيث الْحَارِث حِين قدم على أبي مَسْعُود من الشَّام.

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: كَانَ سُفْيَان إِذا حَدثنَا عَن شيخ قُلْنَا لَهُ: كَيفَ هَذَا؟ قَالَ: كَانَ (حسن الخضاب) {

وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: سُفْيَان الثَّوْريّ / أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث - وَقَالَهُ شُعْبَة أَيْضا.

وَقَالَ أَبُو أُسَامَة: مَا رَأَيْت أَحْزَن من سُفْيَان الثَّوْريّ.

وَقَالَ الْمثنى بن الصَّباح - وَذكر سُفْيَان - فَقَالَ: عَالم الْأمة وعابدها.

وَقَالَ شَقِيق عَن عبد الله: لَا أعلم على الأَرْض أحدا أعلم من سُفْيَان.

وَقَالَ سُفْيَان: لَيْتَني أنجو مِنْهُ كفافا [لَا عَليّ وَلَا لي]- يَعْنِي الحَدِيث.

وَقَالَ: [مَا أَرْجُو شَيْئا غير هَذَا] ، وَمَا أَخَاف إِلَّا هَذَا - يَعْنِي الحَدِيث.

وَقَالَ مُحَمَّد بن مُسلم: إِذا رَأَيْت سُفْيَان فاسأل الله الْجنَّة، وَإِذا رَأَيْت عراقيا فاستعذ بِاللَّه من شَره.

ووقف جرير بن حَازِم على قبر سُفْيَان وَهُوَ يَقُول:

(من كَانَ يبكي على قبر لمنزله ... فابك الْغَدَاة على الثَّوْريّ سفيانا)

وَقَالَ سُفْيَان: منعتني الشِّيعَة أَن أحدث بفضائل عَليّ بن أبي طَالب.

وَقَالَ: إِنِّي لأحمل الحَدِيث على ثَلَاثَة أوجه: أسمع من الرجل الحَدِيث أتخذه دينا، وأسمع من الرجل الحَدِيث لَا أَسْتَطِيع جرحه أوقف أمره، وأسمع الحَدِيث عَن الرجل لَا أعبأ بحَديثه أحب مَعْرفَته.

وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن أعين: رَأَيْت سُفْيَان بعد مَوته، فَقلت لَهُ: مَا فعل بك رَبك؟ قَالَ: أَنا مَعَ السفرة} قلت: وَمن السفرة؟ قَالَ: الْكِرَام البررة.

وَقَالَ أَبُو النَّضر: كَانَ سُفْيَان فاضح الْقُرَّاء.

وَقَالَ قُتَيْبَة بن سعيد: لَوْلَا سُفْيَان لمات الْوَرع.

وَقَالَ ابْن أبي غنية: مَا رَأَيْت رجلا أصفق وَجها فِي ذَات الله من سُفْيَان الثَّوْريّ،

وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: كتبت عَن ألف وَمِائَة شيخ، مَا كتبت عَن أفضل من سُفْيَان الثَّوْريّ.

وَقَالَ سُفْيَان: فتْنَة الحَدِيث أَشد من فتْنَة الذَّهَب وَالْفِضَّة.

<<  <   >  >>