للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَقُول: " قتل عَليّ بن أبي طَالب الْمُؤمنِينَ "؟ فَقَالَ ابْن الْمُبَارك: مَا أَدْرِي مَا أَقُول فِي هَذَا قتل طَلْحَة وَالزُّبَيْر الْمُؤمنِينَ {مَا أَدْرِي يَا أهل الرّيّ أصغاركم شَرّ أم كباركم؟}

وَجَرِير بن عبد الحميد

قَالَ بهز بن أَسد: مَا جَلَست إِلَى شيخ قطّ أذكى قلبا من جرير، كَأَنَّهُ غُلَام ابْن أَربع عشرَة. قيل: وَلَا شُعْبَة؟ قَالَ: وَلَا شُعْبَة {

وَالْفضل بن مُوسَى السينَانِي

ذكر عِنْد ابْن معِين حَدِيث " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُلَاحظ فِي الصَّلَاة [يَمِينا وَشمَالًا لَا يلوي عُنُقه خلف ظَهره] ، فَقَالَ أَبُو خَيْثَمَة: إِن هَذَا حَدِيث يرويهِ وَكِيع مُرْسل. فَقَالَ لَهُ يحيى: تَدْرِي عَمَّن يحدثك؟ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْفضل بن مُوسَى}

وَقَالَ أَبُو نعيم: الْفضل بن مُوسَى أثبت من ابْن الْمُبَارك.

وطبقة أُخْرَى بعد تَابع التَّابِعين، مِنْهُم: وَكِيع بن الْجراح

قَالَ ابْن معِين: من فضل [عبد الرَّحْمَن] بن مهْدي على وَكِيع فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ.

وَقَالَ: مَا رَأَيْت أحفظ من وَكِيع.

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: رَأَيْت الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة ومعمرا ومالكا. . وَرَأَيْت وَرَأَيْت، فَمَا رَأَتْ عَيْنَايَ قطّ مثل وَكِيع.

وَقَالَ وَكِيع: ويل للشَّيْخ إِذا استضعفوه أَصْحَاب الحَدِيث.

<<  <   >  >>