[قَالَ النَّسَائِيّ] : يحدث عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء هُوَ ضَعِيف الحَدِيث، روى عَنهُ عبد الرَّزَّاق، ورضوان بن عِيسَى.
وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَن عبد الله بن سُلَيْمَان بن جُنَادَة بن أبي أُميَّة، عَن أَبِيه، وَهُوَ الدوسي، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ عَبَّاس: سَمِعت يحيى يَقُول: حَاتِم بن إِسْمَاعِيل يحدث عَن أبي أَسْبَاط الْحَارِثِيّ، شيخ كُوفِي، وَهُوَ ثِقَة. قلت لَهُ: هُوَ ثِقَة؟ قَالَ يحيى: يحدث بمناكير.
وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مقارب الحَدِيث، لَا بَأْس بأخباره، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَعند البُخَارِيّ أَن بشر بن رَافع هَذَا أَبُو الأسباط الْحَارِثِيّ، وَعند ابْن معِين أَن أَبَا الأسباط شيخ كُوفِي، وَعند النَّسَائِيّ أَن بشر بن رَافع غير أبي الأسباط، وَمَا قَالَه البُخَارِيّ فَيحْتَمل، وَمَا قَالَه يحيى وَالنَّسَائِيّ يحْتَمل أَيْضا، وَالله أعلم أَنَّهُمَا وَاحِد أَو اثْنَان، وَبشر وَأَبُو الأسباط وَإِن كَانَا اثْنَيْنِ فَلَهُمَا أَحَادِيث، وَإِن كَانَ حَدِيث بشر أنكر من أَحَادِيث أبي الأسباط.