للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ يحيى بن سعيد: تركنَا جَابِرا قبل أَن يقدم علينا الثَّوْريّ.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، سَأَلت عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَالَ: تَركه ابْن / مهْدي واستراح.

وَقَالَ زَكَرِيَّا بن عدي: مَا أحب أَن أروي عَن جَابر.

وَقَالَ ابْن معِين: يضعفونه.

وَقَالَ (ابْن عُيَيْنَة) : سَأَلَ رجل جَابر الْجعْفِيّ عَن قَوْله تَعَالَى {فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض حَتَّى يَأْذَن لي أبي} [يُوسُف: ٨٠] فَقَالَ: لم يَجِيء تَأْوِيلهَا. فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كذب. فَقلت: وَمَا أَرَادَ بِهَذَا؟ قَالَ: الرافضة تَقول: إِن عليا فِي السَّمَاء، لَا يخرج مَعَ من خرج من وَلَده حَتَّى يُنَادي مُنَاد من السَّمَاء: اخْرُجُوا مَعَ فلَان. يَقُول جَابر: هَذَا تَأْوِيل هَذَا {أَلا ترى كَانَ يُؤمن بالرجعة: وَكذب، كَانُوا إخْوَة يُوسُف.

وَقَالَ وَكِيع: قيل لشعبة: تركت رجَالًا وَرويت عَن جَابر الْجعْفِيّ} {قَالَ: روى أَشْيَاء لم أَصْبِر عَنْهَا} {

وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: [سَمِعت سُفْيَان يَقُول] : مَا سَمِعت فِي الحَدِيث أورع من جَابر الْجعْفِيّ.

وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ لشعبة: لِأَن تَكَلَّمت فِي جَابر الْجعْفِيّ لأتكلمن فِيك} {}

وَقَالَ شُعْبَة: لَا تنْظرُون إِلَى هَؤُلَاءِ المجانين الَّذين يقعون فِي جَابر، هَل جَاءَكُم من أحد لم يلقه؟

وَقَالَ ابْن علية عَن شُعْبَة: إِن جَابِرا لم يكن يكذب.

وَقَالَ زُهَيْر: إِذا قَالَ جَابر: سَأَلت وَسمعت. فَلَا عَلَيْك أَن تسمع من غَيره.

وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ جَابر إِذا قَالَ: حَدثنَا - أَو - سَمِعت. فَهُوَ من أوثق النَّاس.

وَمرَّة قَالَ: أما جَابر وَمُحَمّد بن إِسْحَاق فصدوقان فِي الحَدِيث.

وَقَالَ وَكِيع: من يَقُول فِي جَابر الْجعْفِيّ بعد مَا أَخذ عَنهُ سُفْيَان وَشعْبَة؟

وَقَالَ ابْن عدي: ولجابر حَدِيث صَالح، وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ الْكَبِير، وَشعْبَة أقل

<<  <   >  >>