وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: كَانَ حَمَّاد بن سَلمَة إِذا ذكر الْحجَّاج بن أَرْطَاة قَالَ: كَانَ ظريفا نظيفا.
وَقَالَ حَفْص بن غياث: خرج علينا حجاج، فَقُلْنَا: هَاهُنَا يَا أَبَا أَرْطَاة فِي الصَّدْر. فَقَالَ: إِنِّي صدر حَيْثُ كنت}
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قدم علينا جرير بن حَازِم من الْمَدِينَة، فأتيناه، فتذاكرنا الحَدِيث، فَقَالَ: حَدثنَا قيس بن سعد عَن الْحجَّاج بن أَرْطَاة فكتبنا مَا شَاءَ الله، ثمَّ قدم علينا الْحجَّاج وَهُوَ ابْن ثَلَاثِينَ سنة أَو ٣١ سنة، فَرَأَيْت عَلَيْهِ من الزحام مَا لم أر على حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان، قَالَ: وَرَأَيْت عِنْده يُونُس بن عبيد ومطر الْوراق وَدَاوُد بن أبي هِنْد جثاة على ركبهمْ، يَقُولُونَ: يَا أَبَا أَرْطَاة {مَا تَقول فِي كَذَا؟
وَقَالَ سُفْيَان: عَن ابْن أبي نجيح - وَذكر حجاج - فَقَالَ: لم يقدم عَليّ من كوفتكم مثله.
وَقَالَ صَدَقَة: قَالَ الثَّوْريّ: من تأتون الْيَوْم؟ قلت: الْحجَّاج بن أَرْطَاة. قَالَ: شدّ يدك، فَمَا أقل من يَأْتِي أعلم بِمَا خرج من رَأسه مِنْهُ.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كَانَ حجاج أبْصر للْحَدِيث من الثَّوْريّ}
وَقَالَ أَبُو شهَاب: قَالَ لي شُعْبَة: عَلَيْك بِحجاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق،