عَن شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر.
[٥٦٢] حييّ بن عبد الله [الْمعَافِرِي] الْمصْرِيّ
عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، سمع مِنْهُ ابْن وهب، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ الفلاس: قلت ليحيى: حييّ الْمصْرِيّ؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَأورد لَهُ ابْن عدي حَدِيثا [من رِوَايَة ابْن وهب] عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي عَن عبد الله بن عَمْرو أَن النَّبِي ... - وَسَاقه - ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد ٢٥ حَدِيثا عامتها لَا يُتَابع عَلَيْهَا، ثمَّ أورد لَهُ حَدِيثا من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَنهُ عَن الحبلي عَن عبد الله، ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد بضعَة عشر حَدِيثا عامتها مَنَاكِير، ثمَّ قَالَ: أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ إِذا روى عَنهُ ثِقَة.
[٥٦٣] حريز بن عُثْمَان، أَبُو عُثْمَان، الْحِمصِي، الرَّحبِي
عَن رَاشد بن سعد، روى عَنهُ الحكم بن نَافِع.
قَالَ معَاذ: ثَنَا حريز، وَلَا أعلم أَنِّي رَأَيْت أحدا من أهل الشَّام أفضله عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو الْيَمَان: كَانَ يتَنَاوَل رجلا - يَعْنِي عليا بن أبي طَالب، ثمَّ ترك، وَمَات حريز سنة ١٦٣، ومولده سنة ٨٠.
وَقَالَ الفلاس: وحريز ينتقص عليا وينال مِنْهُ، وَكَانَ حَافِظًا لحديثه، حدث عَنهُ معَاذ وَيزِيد بن هَارُون (وَعَمْرو بن عَليّ) .
وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَاصِم: نَا الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، قَالَ: جلسنا نتذاكر الحَدِيث، فَقَالَ بعض أَصْحَابنَا: رَأَيْت يزِيد بن هَارُون فِي النّوم، فَقلت: مَا فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي، وشفعني، وعاتبني {فَقلت: غفر لَك، وشفعك، فيمَ عاتبك؟ قَالَ: كتبت عَن حريز بن عُثْمَان؟} فَقلت: مَا أعلم إِلَّا خيرا. قَالَ: إِنَّه كَانَ يبغض أَبَا الْحسن عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute