للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ أَحْمد: انْقَلب على زُهَيْر بن مُعَاوِيَة اسْم صَالح بن حَيَّان، فَقَالَ: " وَاصل بن حَيَّان ".

وَقَالَ البُخَارِيّ: صَالح بن حَيَّان عَن أبي وَائِل، وَابْن بُرَيْدَة، سمع مِنْهُ يعلى، فِيهِ نظر.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير محفوظات.

[٩١٠] صَالح بن نَبهَان مولى التَّوْأَمَة - مديني

قَالَ الْأَصْمَعِي: كَانَ شُعْبَة لَا يروي عَنهُ، وَكَانَ ينْهَى عَنهُ.

وَقَالَ بشر بن عمر الزهْرَانِي: سَأَلت مَالك بن أنس عَنهُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة؛ فَلَا تأخذن عَنهُ شَيْئا.

وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: مَالك أدْرك صَالحا وَقد اخْتَلَط وَهُوَ كَبِير، مَا أعلم بِهِ بَأْسا من سمع مِنْهُ قَدِيما، قد روى عَنهُ أكَابِر أهل الْمَدِينَة.

وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لم يكن بِثِقَة.

وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: إِنَّه قد اخْتَلَط، فتركته.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: تغير أخيرا، وَحَدِيث ابْن أبي ذِئْب مَقْبُول عَنهُ لسنه وسماعه الْقَدِيم مِنْهُ، وَأما الثَّوْريّ فجالسه بعد التَّغَيُّر.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: قَالَ يحيى بن معِين: صَالح مولى التَّوْأَمَة ثِقَة حجَّة. قلت: إِن مَالِكًا ترك السماع مِنْهُ. فَقَالَ: إِن مَالِكًا إِنَّمَا أدْركهُ بعد أَن كبر وخرف، وسُفْيَان الثَّوْريّ إِنَّمَا أدْركهُ بعد مَا خرف، وَلَكِن ابْن أبي ذِئْب سمع مِنْهُ قبل أَن يخرف.

وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ، وَابْن أبي ذِئْب، وَابْن جريج، وَهُوَ فِي نَفسه رواياته لَا بَأْس بِهِ إِذا سمعُوا مِنْهُ قَدِيما، فالسماع الْقَدِيم مِنْهُ سَماع ابْن أبي ذِئْب، وَابْن جريج، وَزِيَاد بن سعد. وَأما من سمع مِنْهُ بِأخرَة فَإِنَّهُ سمع وَهُوَ مختلط، ولحقه مَالك وَالثَّوْري بعد الِاخْتِلَاط. قَالَ: وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا إِذا روى عَنهُ ثِقَة.

وَإِنَّمَا الْبلَاء مِمَّن دون ابْن أبي ذِئْب وَيكون ضَعِيفا، / فيروي عَنهُ، وَلَا يكون الْبلَاء من

<<  <   >  >>