للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَغَيرهمَا من ثِقَات الْمُسلمين، وَلَا بَأْس بِهِ فِي رواياته، وَإنَّهُ قَالُوا: إِنَّمَا لَا يلْحق أَخَاهُ عبيد الله، وَإِلَّا فَهُوَ فِي نَفسه صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.

[٩٧٧] عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة

أَبُو عبد الرَّحْمَن، الْحَضْرَمِيّ، وَيُقَال: الغافقي، قَاضِي مصر.

قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَن أبي الزبير؟ قَالَ: ابْن لَهِيعَة ضَعِيف الحَدِيث.

وَمرَّة قَالَ: ابْن لَهِيعَة ضَعِيف.

وَمرَّة: لَا يحْتَج بحَديثه.

وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: رَأَيْت ابْن لَهِيعَة يعرض عَلَيْهِ نَاس أَحَادِيث من أَحَادِيث الْعِرَاقِيّين: مَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن إِسْحَاق فَأَجَازَهُ لَهُم {فَقلت: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن} لَيست هَذِه أحاديثك من أَحَادِيث {} فَقَالَ: هِيَ أَحَادِيث قد مرت على مسامعي {} {

وَقَالَ أَبُو حَاتِم: سَأَلت أَبَا الْأسود: كَانَ ابْن لَهِيعَة يقْرَأ مَا يرفع إِلَيْهِ؟ قَالَ: كُنَّا نرى أَنه لم يفته من حَدِيث مصر كَبِير شَيْء، فَكُنَّا نتبع أَحَادِيث من حَدِيث غَيره عَن الشُّيُوخ الَّذين يروي عَنْهُم، وَكُنَّا نرفعه إِلَيْهِ فَيقْرَأ}

وَقَالَ يحيى بن سعيد: قَالَ لي بشر بن السّري: لَو رَأَيْت ابْن لَهِيعَة لم تحمل عَنهُ حرفا.

وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو بن خَالِد، قَالَ: مَاتَ ابْن لَهِيعَة سنة ١٧٤.

/ قَالَ الْحميدِي عَن يحيى بن سعيد: كَانَ لَا يرَاهُ شَيْئا.

وَقَالَ ابْن بكير: احْتَرَقَ منزل ابْن لَهِيعَة وَكتبه فِي سنة ١٧٠.

وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: لَا أحمل عَن ابْن لَهِيعَة قَلِيلا وَلَا كثيرا.

وَقَالَ يحيى بن خلف: قلت لِابْنِ لَهِيعَة: مَا تَقول فِيمَن يَقُول: الْقُرْآن مَخْلُوق؟ قَالَ: كَافِر!

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الرِّوَايَات والْحَدِيث أَضْعَاف مَا ذكرت، وَأَحَادِيثه حسان،

<<  <   >  >>