وَقَالَ عَبَّاس بن مُصعب: مَاتَ ابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة عبد، فَأَرَادَ عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس بَيْعه أَو بَاعه، فَقيل لَهُ: تبيع علم أَبِيك؟} فَأعْتقهُ.
وَكَانَ جَابر بن زيد يَقُول: ثَنَا الْعين - يَعْنِي عِكْرِمَة.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: عِكْرِمَة أحب إِلَيْك [عَن ابْن عَبَّاس] أَو عبيد الله ابْن عبد الله؟ قَالَ: كِلَاهُمَا - وَلم يخْتَر. قَالَ الدَّارمِيّ: عبيد الله أجل من عِكْرِمَة. فَقلت: عِكْرِمَة أَو سعيد بن جُبَير؟ قَالَ: فَثِقَة وثقة - وَلم يخْتَر.
وَقَالَ يحيى بن أَيُّوب: قَالَ لي ابْن جريج: قدم عَلَيْكُم عِكْرِمَة؟ قلت: بلَى. قَالَ: فكتبتم عَنهُ؟ قلت: لَا. قَالَ: فاتكم ثلثا الْعلم {}
وَقَالَ الصَّلْت بن دِينَار: قلت لمُحَمد بن سِيرِين: إِن عِكْرِمَة يؤذينا، ويسمعنا مَا نكره. فَقَالَ: أسأَل الله أَن يميته وَأَن يُرِيحنَا مِنْهُ.
وَقَالَ أَحْمد بن زُهَيْر: عِكْرِمَة أثبت النَّاس فِي مَا يروي، وَلم يحدث عَمَّن دونه أَو