للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ البُخَارِيّ: إِسْمَاعِيل بن رَافع عَن المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة وَسمي، روى عَنهُ وَكِيع وَعَبدَة.

وَقَالَ مرّة: وروى إِسْمَاعِيل عَن مُحَمَّد بن يزِيد بن أبي / زِيَاد عَن رجل عَن مُحَمَّد بن كَعْب حَدِيث " الصُّور " مُرْسلا لَا يَصح.

وَقَالَ الفلاس: مُنكر الحَدِيث، روى عَنهُ عمر بن مُحَمَّد.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه كلهَا مِمَّا فِيهِ [نظر] ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه فِي جملَة الضُّعَفَاء.

[١٢٠] إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْمَكِّيّ

قَالَ سُفْيَان: كَانَ يخطيء فِي الحَدِيث، جعل يحدث فيخطيء.

وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ.

وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ عَن يحيى الْقطَّان وَسُئِلَ عَن إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ كَيفَ كَانَ فِي أول أمره؟ قَالَ: لم يزل مختلطا، كَانَ يحدثنا بِالْحَدِيثِ الْوَاحِد على ثَلَاثَة أضْرب.

وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: ثِقَة، يروي عَنهُ وَكِيع.

وَمرَّة قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: مَا روى عَن الْحسن فِي الْقرَاءَات، فَأَما إِذا جَاءَ إِلَى مثل عَمْرو بن دِينَار فيسند عَنهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، لَيْسَ أرَاهُ بِشَيْء، ويسند عَن الْحسن عَن سَمُرَة أَحَادِيث مَنَاكِير.

وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ الفلاس: يحدث عَن أهل الْكُوفَة الْأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحَفْص بن غياث وَأَبُو مُعَاوِيَة وَشريك وَجَمَاعَة. كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث يهم فِيهِ، وَكَانَ صَدُوقًا يكثر الْغَلَط، يحدث عَنهُ من لَا ينظر فِي الرِّجَال.

وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ أَبوهُ يتجر ويكري إِلَى مَكَّة فنسب إِلَيْهِ، تَركه يحيى وَابْن مهْدي، وَتَركه ابْن الْمُبَارك وَرُبمَا ذكره، عَن الْحسن وَالزهْرِيّ.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: واه جدا.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

<<  <   >  >>