وَهَذَا الْكَلَام تضمن أَن الله تَعَالَى توعد بني إِسْرَائِيل من عبد غير الله مِنْهُم بِثَلَاثَة أَنْوَاع من الْفَوَاحِش لَا يَنْبَغِي لذوى المروءات أَن يتلفظوا بهَا وَلَو أسقطوا مروءتهم فتلفظوا بهَا لما كَانَ يَنْبَغِي لَهُم أَن يتوعدوا بهَا وَلَا أَن ينفذوا ذَلِك الْوَعيد لفحشه ثمَّ إِنَّهُم يلْزمهُم على هَذَا أحد ثَلَاث أُمُور أَحدهَا أَن يكون هَذَا الْكَلَام بَاطِلا أَو كذبا على الله تَعَالَى عَن ذَلِك أَو يكون بني إِسْرَائِيل كل من أشرك مِنْهُم