تَعَالَى الله عَمَّا يَقُولُونَ علوا كَبِيرا وسبحانه عَمَّا ينْسب إِلَيْهِ الجاهلون بكرَة وَأَصِيلا وَأَسْتَغْفِر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وأسأله التَّوْبَة من حِكَايَة هَذِه القبائح وَمن رِوَايَة هَذِه الفضائح
فَالْحَمْد لله الَّذِي أعاذ الْإِسْلَام من هَذِه الرذائل وَخَصه بِكُل الْفَضَائِل الَّتِي يستحسنها كل عَاقل ويتدين بهَا كل فَاضل ويتميز عِنْدهَا الْحق من الْبَاطِل
انْتهى الْجُزْء الثَّالِث من كتاب الْإِعْلَام بِمَا فِي دين النَّصَارَى من الْفساد والأوهام وَإِظْهَار محَاسِن دين الْإِسْلَام وَإِثْبَات نبوة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويليه الْجُزْء الرَّابِع بِإِذن الله وأوله الْبَاب الرَّابِع فِي بَيَان أَن النَّصَارَى متحكمون فِي أديانهم وَأَنَّهُمْ لَا مُسْتَند لَهُم فِي أحكامهم إِلَّا مَحْض أغراضهم وأهوائهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute