فيا معشر الْعُقَلَاء انْظُرُوا عناد هَؤُلَاءِ الجاحدين وإنكار هَؤُلَاءِ المباهتي وتواقح هَؤُلَاءِ الْجَاهِلين كَيفَ خالفوا هَذِه النُّصُوص القاطعة والبشارات الصادعة محكمين فِي ذَلِك أهوائهم وهم {يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم}
وَفِي صحف أشعياء النَّبِي قَالَ
قيل لي قُم نَاظرا فَانْظُر فَمَا ترى تخبر بِهِ قلت أرى راكبين مُقْبِلين أَحدهمَا على حمَار وَالْآخر على جمل يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه سَقَطت بابل وأصنامها النخرة
فَصَاحب الْجمل هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَاحب الْحمار بإتفاق منا ومنكم هُوَ الْمَسِيح وَلَيْسَ مُحَمَّد بركوب الْجمل أشهر من عِيسَى بركوب الْحمار وَإِنَّمَا سَقَطت عبَادَة الْأَصْنَام بِبَابِل من دون الله وهدت أوثانها بِالنَّبِيِّ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمته لَا بِعِيسَى وَلَا بِغَيْرِهِ فَمَا زَالَت مُلُوك بابل يعْبدُونَ الْأَوْثَان من كَون إِبْرَاهِيم إِلَى زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمته
وَفِي صحفه أَيْضا
لتفرح أَرض الْبَادِيَة العطشى ولتبتهج البراري والفلوات لِأَنَّهَا ستعطى بِأَحْمَد محَاسِن لبنان كَمثل حسن الدساكير والرياض
هَذَا ينص على اسْمه وَوَصفه وبلده بِحَيْثُ لَا يُنكره إِلَّا وقاح مجاهر بِالْبَاطِلِ الصراح
وَفِي صحف أشعياء النَّبِي
أَتَت أَيَّام الإفتقاد أَتَت أَيَّام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute