وَالْأَرْض وَالرَّفْع والخفض وسيتضح ذَلِك اذا نقلنا مذاهبهم فِي ذَلِك ان شَاءَ اللة تَعَالَى ثمَّ نقُول لَهُم لأي شَيْء تحكمتم بِتَسْمِيَة خالقكم جوهرا وَفِي أَي مَوضِع كتب الْأَنْبِيَاء وجدْتُم الْأَمر بذلك أَو على لِسَان من بَلغَكُمْ الْأَمر بِهِ وَلَا تَجِدُونَ لإِثْبَات الْأَمر بذلك سَبِيلا غير التحكم وَلَو كُنْتُم مِمَّن يستحى من الله لما تحكمتم عَلَيْهِ بِأَن سميتموه بِمَا لم يسم بِهِ نَفسه وَلَو أَن وَاحِد مِنْكُم سمى لَهُ ولد بِغَيْر أمره لأنف من ذَلِك وعظيم عَلَيْهِ ولوبخ الْمُسَمّى لِأَنَّهُ تصرف فِيمَا لَا يَنْبَغِي لَهُ هَذَا إِذا كَانَ الإسم مِمَّا يفهم مِنْهُ الْمَدْح فَمَا ظَنك لَو سمى بلقب يفهم مِنْهُ النَّقْص وَالْعَيْب وَلَفظ الْجَوْهَر فِي الْمُتَعَارف عِنْد النظار وَغَيرهم يطلقونه على المتحيز وَهُوَ الجرم الشاغل قدرا من المساحة وَلَا بُد لَهُ من الْحَرَكَة والسكون وهما دَلِيلا تغيره وحدوثه فَإِن أردْت بِهِ معنى آخر فَلَا بُد من بَيَانه إِذا لم تَتَكَلَّم بِمَا تكلم بِهِ أَرْبَاب النّظر المذللول سبل العبر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute