لَيْسَ الإبن الوحيد لإِبْرَاهِيم أَن الإبن الوحيد لإِبْرَاهِيم هُوَ إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَأَن الْبَاطِل فِي كلمة أَرض المريا فَإِن مريا لم تعين لبني إِسْرَائِيل مَكَانا مقدسا إِلَّا فِي زمن دَاوُود عَلَيْهِ السَّلَام لما وضع أساس الهيكل وأكمله إبنه سُلَيْمَان وَعرف بهيكل سُلَيْمَان
وَمن الَّذِي لَا يقدر على إستخلاص الْحق فِي قَرَار الْمُصَالحَة مِمَّا سطره لوقا فِي ذَاك الإصحاح من سفر الْأَعْمَال
كَانَ للْيَهُود العبرانيين فِي مَدِينَة تسالونيكي اليونانية مجمع أَي مَوضِع لعبادة الله كالمسجد عندنَا نَحن الْمُسلمين فَدخل بولس إِلَيْهِم حسب عَادَته وَكَانَ يحاجهم ثَلَاثَة سبوت من الْكتب موضحا ومبينا أَنه كَانَ يَنْبَغِي أَن الْمَسِيح يتألم وَيقوم من الْأَمْوَات وَأَن هَذَا هُوَ الْمَسِيح يسوع الَّذِي أَنا أنادي لكم بِهِ فَمَاذَا جرى اقتنع قوم وأبى آخَرُونَ وَالَّذين أَبَوا وامتنعوا آخذوا رجَالًا وقفلوا أَبْوَاب الْمَدِينَة وتجمعوا حول الْبَيْت الَّذِي دخله بولس لما خرج من الْمجمع ثمَّ ذَهَبُوا إِلَى حكام الْمَدِينَة صارخين أَن هَؤُلَاءِ الَّذِي فتنُوا المسكونة حَضَرُوا إِلَى هَهُنَا وَهَؤُلَاء كلهم يعْملُونَ ضد أَحْكَام قَيْصر وَيَقُول الْكَاتِب فأزعجوا الْجمع وحكام الْمَدِينَة إِذْ سمعُوا هَذَا
وبحيلة طريفة هرب بولس إِلَى مَدِينَة بيرية ثمَّ إِلَى مَدِينَة أثينا وَإِذ وجدهم يعْبدُونَ تمثالا لاله مَجْهُول وقف فِي وَسطهمْ وَقَالَ أَيهَا الرِّجَال الأثينيون أَرَاكُم من كل وَجه كأنكم متدينون كثيرا لأنني بَيْنَمَا كنت أجتاز وَأنْظر إِلَى معبوداتكم وجدت أَيْضا مذبحا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ لاله مَجْهُول فَالَّذِي تتقونه وَأَنْتُم تجهلونه هَذَا أَنا أنادي لكم بِهِ وَقَالَ النَّصَارَى أَنه أَرَادَ بالإله الْمَجْهُول الَّذِي نَادَى لَهُم بِهِ الله عز وَجل الَّذِي هُوَ قد تجسد وتأنس فِي شخص عِيسَى ابْن مَرْيَم كَمَا يَزْعمُونَ فِي قَوْله الله ظهر فِي الْجَسَد وَقد مر الْبَيَان
وانتهز بطرس وبولس وَمن نحا نَحْوهمَا فرْصَة الْجَهْل فِي تِلْكَ الْأَزْمِنَة بِسَبَب تَقْصِير عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل فِي الدعْوَة فاعتمدوا على الخرافات فِي إقناع النَّاس بِمَا يُرِيدُونَ وللخرافات كَمَا هُوَ مَعْرُوف أثر عَظِيم فِي الْعَامَّة ويقل هَذَا الْأَثر تدريجيا إِذا ظهر الْعلمَاء بِالْحَقِّ ونكتفي من خرافاتهم بِهَذَا النَّص الْمَكْتُوب فِي الإصحاح الثَّامِن من سفر الْأَعْمَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute