للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَمِنْهُمْ خَالِدُ بْنُ هِشَامٍ، ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فِي الْمُؤَلّفَةِ قُلُوبُهُمْ.

وَمِنْهُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي السّائِبِ، وَاسْمُ أَبِي السّائِبِ: صَيْفِيّ، وَقَدْ تَقَدّمَ قَوْلُ عُمَرَ فِيهِ، وَفِي أَبِيهِ، وَعَنْهُ أَخَذَ أَهْلُ مَكّةَ الْقِرَاءَةَ، وَعَلَيْهِ قَرَأَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ مِنْ قُرّاءِ أَهْلِ مَكّةَ.

وَمِنْهُمْ الْمُطّلِبُ بْنُ حَنْطَبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر ابن مَخْزُومٍ «١» ، وَبَنُو عُمَرَ بْنُ مَخْزُومٍ ثَلَاثَةٌ: عَبْدُ الْعُزّى، وَعَابِدٌ، وَمِنْ أَهْلِ النّسَبِ مَنْ ذَكَرَ فِيهِمْ عُثْمَانَ بْنَ عُمَرَ، وَبَنُو مَخْزُومٍ ثَلَاثَةٌ: عُمَرُ وَالِدُ هَؤُلَاءِ الثّلَاثَةِ، وَعِمْرَانُ، وَعَامِرٌ، هَؤُلَاءِ فِيهِمْ الْعَدَدُ، وَيُذْكَرُ فِي بَنِي مَخْزُومٍ أَيْضًا عُمَيْرٌ وَعَمِيرَةُ وَلَمْ يُعْقِبْ عَمِيرَةُ إلّا بِنْتًا اسمها: زينب «٢» ، ومن حديث


- وفى كتاب مسلم عن الليث: لم يذكر ابن شهاب أن رسول الله «ص» أمر أم حبيبة أن تغتسل لكل صلاة، وإنما هو شىء فعلته هى ولهذا استدل على أن المستحاضة لا يلزمها الغسل لكل صلاة، بقوله فى حديث فاطمه: اغتسلى وصلى
(١) أسقط ابن حزم فى الجمهرة ص ١٣٢ من نسبه: عبد الله، فقال: ابن عبيد بن عمر بن مخروم. أما فى الإصابة فقال ابن عبيد بن مخزوم، أما فى ترجمه والده عبد الله فذكر ابن عبيد بن عمر بن مخزوم، والبكرى فى ذيل اللآلى يقول: ابن عبيد بن عمر بن مخزوم ص ١٠٢.
(٢) ذكر المصعب الزبيرى أنهم: عبد الله وعبيد وعبد العزى. أما عثمان فجعله ابن عبد الله بن عمر. أما ابن حزم فقال عن أولاد عمر بن مخزوم إنهما عبد الله وعبيد، وجعل عثمان من أولاد عبد الله ص ١٣٢ وما بعدها. وذكر المصعب عن أولاد مخزوم أنهم: عمر وعامر وعمران وعميرة، أما فى جمهرة ابن حزم فهم عمرو وعامر وعمران. انظر ص ١٣٢ وما بعدها الجمهرة، ص ٢٩٩ نسب قريش.

<<  <  ج: ص:  >  >>