للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَأَوّلُ أَمْرِ الْجَرَادِ دُودٌ وَيُقَالُ لَهُ: الْغَمَص «١» يُلْقِيهِ بَحْرُ الْيَمَنِ، وَلَهُ عَلَامَةٌ قَبْلَ خُرُوجِهِ، وَهُوَ بَرْقٌ يَلْمَعُ مِنْ ذَلِكَ الْبَحْرِ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرّةً، فَيَعْلَمُونَ بِخُرُوجِ الْجَرَادِ، قَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ.

وَقَوْلُهُ: غَيْرِ مُعْتَلِثِ الزّنَادِ

الزّنَادُ الْمُعْتَلِثُ: هُوَ الّذِي لَا يُدْرَى مِنْ أَيّ عُودٍ هُوَ، وَأَصْلُ الِاعْتِلَاثِ الِاخْتِلَاطُ: يُقَالُ عَلَثْت الطّعَامَ إذَا خَلَطْت حِنْطَةً بِشَعِيرِ، وَالْعُلَاثَةُ: الزّنْدُ الّذِي لَا يُورِي نَارًا.

مَقْتَلُ ابْنِ أَبِي الحقيق ذكر فيه النّفَرَ الْخَمْسَةَ الّذِينَ قَتَلُوهُ، وَسَمّاهُمْ، وَذَكَرَ فِيهِمْ ابن عقبة أسعد ابن حَرَامٍ، وَلَا يُعْرَفُ أَحَدٌ ذَكَرَهُ غَيْرُهُ.

قَطْنِي وَقَدْ وَنُونُ الْوِقَايَةِ:

وَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ: قَطْنِي قطنى، قال معناه: حسبى حسبى.


- وقال أبو منصور: سماعى من العرب فى الكتفان من الجراد التى ظهرت أجنحتها ولما تطر بعد. والخيفانة: الجرادة إذا صارت فيها خطوط مختلفة بياض وصفرة والجمع: خيفان، وقال اللحيانى: الخيفان: جراد اختلفت فيه الألوان والجراد حينئذ أطير ما يكون، وقيل الجراد قبل أن تستوى أجنحته.
(١) لم أجده لا فى اللسان ولا فى القاموس، ولا فى معجم ابن فارس. وفى الإفصاح- وهو مختصر المخصص لابن سيدة- السروة: الجراد أول ما يكون، والدبا: أكبر من السروة وذلك إذا تحرك قبل أن تنبت أجنحته الواحدة: دباه. السلقة: الجرادة التى ألقت بيضها الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>