قَالَ الشَّاعِر
(إنْ تَلْقَ يَوْمًا علَى عِلَاّتِه هَرِمًا ... تَلْقَ السَّماحَةَ مِنْهُ والنَّدَى خُلقَا)
وَلَو قلت كَانَ الْكَائِن أَخَوَاهُ قَائِمين مُنْطَلقًا أَبَوَاهُ كَانَ جيدا أفردت الانطلاق بأبويه
وَيجوز فِي هَذِه الْمَسْأَلَة كَانَ الْكَائِن أَخَوَاهُ قائمان مُنْطَلقًا أَبَوَاهُ إِذا جعلت اسْمه مستكنا فِي الْكَائِن ف أَخَوَاهُ قائمان وَإِن كَانَ ابْتِدَاء وخبرا فموضعهما خبر كَأَنَّك قلت كَانَ الْكَائِن هُوَ أَخَوَاهُ قائمان مُنْطَلقًا أَبَوَاهُ يكون فِي الْكَائِن اسْمهَا وَلَو قلت منطلقان أَبَوَاهُ جَازَ لِأَنَّك أردْت كَانَ هَذَا الرجل أَبَوَاهُ منطلقان فَجعلت المنطلقين خَبرا مقدما
وَتقول كَانَ زيد هُوَ الْعَاقِل تجْعَل هُوَ ابْتِدَاء والعاقل خَبره وَإِن شِئْت قلت كَانَ زيد هُوَ الْعَاقِل يَا فَتى فتجعل هُوَ زَائِدَة فكأنك قلت كَانَ زيد الْعَاقِل
وَإِنَّمَا يكون هُوَ وهما وهم وَمَا أشبه ذَلِك زَوَائِد بَين المعرفتين أَو بَين الْمعرفَة وَمَا قاربها من النكرات نَحْو خير مِنْهُ وَمَا أشبهه مِمَّا لَا تدخله الْألف وَاللَّام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute