من الْحَرْف رَددته إِلَى أَصله، وَثبتت الْيَاء لسكون مَا قبلهَا؛ كَمَا تَقول فى النّسَب إِلَى ظبى: ظَبْي وَقد مضى ذكر الْقَوْلَيْنِ فى مَوْضِعه وَاعْلَم أَنه من رد فى الِاسْم من ذَوَات الحرفين الذى لَا يرجع مِنْهُ فِي تَثْنِيَة وَلَا جمع بِالتَّاءِ نَحْو: دموى، ويدوى فَإِنَّهُ لَا يرد فى عدَّة؛ لِأَن الذَّاهِب مِنْهُ لَيْسَ مِمَّا تغيره الْإِضَافَة وَكَذَلِكَ مَا ذهب مِنْهُ مَوضِع الْعين فَغير مَرْدُود، نَحْو: (مذ) لَو سميت بهَا رجلا لم تقل: منذى وَلَكِن مذى فَاعْلَم فقد شرحت لَك أَن يَاء الْإِضَافَة لَا يرد لَهَا مَا كَانَ على حرفين إِلَّا مَوضِع اللَّام؛ لِأَنَّهَا لَا تغير غير اللَّام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute