{الَّذين يُنْفقُونَ أَمْوَالهم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار سرا وَعَلَانِيَة فَلهم أجرهم عِنْد رَبهم} {فقد علمت أَن الْأجر إِنَّمَا وَجب بِالْإِنْفَاقِ (فَإِذا قلت: الذى يَأْتِيك لَهُ دِرْهَم لم تجْعَل الدِّرْهَم لَهُ بالإتيان (فَإِذا كَانَت فى معنى الْجَزَاء جَازَ أَن تفرد لَهَا وَأَنت تُرِيدُ الْجَمَاعَة؛ كَمَا يكون (من} و (مَا) ، قَالَ الله عز وَجل: {وَالَّذِى جَاءَ بالصَّدْقِ وَصَدَّقَ بهِ} فَهَذَا لكل من فعل، وَلذَلِك قَالَ: {فأُلئك هُم المتَّقُون} فَهَذِهِ / أصُول، وَنَرْجِع إِلَى الْمسَائِل إِن شَاءَ الله تَقول: محبتك شَهْوَة زيد طَعَام عبد الله وَافَقت أَخَاك، أردْت فى ذَلِك: أَن أَحْبَبْت أَن اشْتهى زيد طَعَام عبد الله وَافَقت هَذِه الْمحبَّة أَخَاك وَلَو قلت: أعجبت إرادتك قيام زيد إِلَى المعجبه ضرب أَخِيه أَخَاك زيدا - كَانَ (زيد) مَفْعُولا بأعجيت، وَالْكَلَام مَاض على مَا كَانَ عَلَيْهِ مِمَّا شرحت لَك فالأسماء الموصولة المصادر إِذا كَانَت فى معنى: (أَن فعلت) ، وَالْألف وَاللَّام إِذا كَانَت فى معنى الذى، والتى، وَمن، وَمَا، وأى فى الْخَبَر، وألى الَّتِى فى معنى الَّذين فَأَما مَا كَانَ من النكرات؛ نَحْو: هَذَا ضَارب زيدا - فَلَيْسَ قَول من يَقُول من النَّحْوِيين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute