للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أُخِذَ بالأول والآخر"١.

قال: "ظاهره خلاف ما أجمعت عليه الأمة من أن الإسلام يجب ما قبله، ثم ذكر اجوبة عن هذا"٢، وقال النووي في شرحه للحديث نفسه: "المراد بالإحسان هنا الدخول في الإسلام بالظاهر والباطن جميعا وأن يكون مسلما حقيقيا، فهذا يغفر له ما سلف في الكفر بنص القرآن العزيز، والحديث الصحيح "الإسلام يهدم ما قبله"٣


١ متفق عليه واللفظ للبخاري. صحيح البخاري ١٢/٧٧ (استتابة المرتدين / إثم من أشرك بالله ... ) ، وصحيح مسلم ٢/١٣٥، (الإيمان / هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية) .
٢ انظر: أعلام الحديث ٤/٢٣١١-٢٣١٢.
٣ تقدم قريبا تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>